وجهت طهران اتهاما مباشرا إلى كلا من مصر والسعودية والأردن بدعوى مساعدة إسرائيل في “سرطنة الشعب الإيراني” من خلال قيامهم بجلب الفواكه “الصهيونية” وخاصة البرتقال إلى أسواق الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن نائب في اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الإيراني مصطفى ذوالقدر اتهم الأسبوع الماضي كلا من الأردن الى جانب السعودية ومصر بتصدير برتقال إسرائيلي الانتاج إلى إيران تحت أسماء انتاج هذه الدول.
وزعم أن ” هذه الدول غير قادرة على انتاج برتقال بهذا القدر الهائل وتصديره إلى دول مثل إيران. النظام الصهيوين هو أحد منتجي البرتقال الكبار في العالم، وأيضا لبنان تعتبر من الدول الكبيرة المنتجة، ولكن ليس مثل النظام الصهيوني”.
وتحت عنوان “عاصفة في إيران: برتقال وتفاح من إسرائيل” ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن “التفاح والبرتقال الإسرائيلي” تصدر العناوين الرئيسية في إيران التي تزعم أن الفواكه الإسرائيلية وخاصة التفاح والبرتقال وصلت إلى أسواق الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن طريق طرف ثالث.
وقالت على الرغم من انكار نائب وزير التجارة الإيراني حاميد صافدل هذه الأقوال إلا أن العاصفة مازالت مستمرة، موضحة أن حاميد أنكر اليوم وجود أية علاقات تجارية بين طهران وتل أبيب.