صحيفة العرّاب

بيان للنائب غازي عليان ردا على افتراءات رندة حبيب ووكالتها المغرضة

 اثار ما اوردت رنده حبيب مديرة مكتب الوكالة الفرنسية في عمان بخصوص زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لمحافظة الطفيلة اليوم الاثنين غضب وحفيظة الشعب الاردني بأكمله، فقد اوردت  إن "موكب الملك تعرض خلال مروره بشوارع الطفيلة اليوم الاثنين للرشق بحجارة وزجاجات فارغة ".

النائب غازي عليان صرح بخصوص هذا الموضوع عبر بيانا تاليا نصه:

الحقيقة ان محاولة العبث بما يخص الاردنيين وعلاقتهم الوفية بمليكهم الهاشمي امر غير مسموح ولن نقبل به .

هذه العلاقة رسمت على الحب والولاء والعهد والوعد مهما طال الزمان فنحن رجالك يا سيدي ، ولن نسمح لاحد بان يشكك بمشاعرنا تجاه من انار طريقنا وجعلنا في مواكب الدول المتقدمة، وزيارة جلالته الى محافظة الطفيلة تقع في مجمل الزيارات التفقدية التي شرف بها سيد البلاد اهله وعشيرته الاردنية للاطمئنان على احوالهم ومحاولة تلبية كل مطالبهم، والسعي الدئوب للحفاظ على سكينة واستقرار اردننا الحبيب.

اهل الطفيلة الكرام والاصيليين لن يصدر منهم هكذا تصرف غير لائق ولا مطلوب تجاة والدهم واخيهم ومليكهم الذي مليء حبه في قلوبهم واعطاهم الحماس والتفائل با القادم اجمل والاردن ابهى تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

,والحقيقة ان عملية تنظيم في الطرق والمعابر هي من حالت دون وصول مجموعة من اهالي الطفيلة للقاء سيدنا هي من اثارت الضجة والموضوع غير مقصود وانما امر تنظيمي  وفي مثل هذه الظروف الكمال لا يمكن ان يكون الحال ولن يمنع احد ابدا وبأمر ملكي سامي من الوصول والسلام على جلالته.

نحن اعتدنا في الاردن على تلقي الطعنات والتصريحات المغرضة التي من شأنها زعزعة امن وامان هذا البلد، ولكن لو كل الدنيا اجتمعت علينا لن نكون الا الاردنيين الاصيلين والمخلصين لسيدنا الى ان تقوم الساعة.

انا اطالب باسمي واسم كل الاردنيين الشرفاء بوضع حد لمن ادعوا الاعلام امثال رندة حبيب واطالب بتقديمها لمحكمة امن الدولة وتوجيه تهمت التحريض على امن البلد ونحن على ثقة عالية بان قضائنا عادل سيقتص منها بالشكل المطلوب لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه ان يهين ويستهين بهذه البلد العزيز تحت قيادة ابا الحسين اطال الله في عمره وجعله ذخرا وسندا للاردن والاردنيين.

حفظ الله هذا البلد ارضا ومليكا وشعبا

والله ولي التوفيق

النائب غازي عليان