صحيفة العرّاب

الى متى سيبقى البخيت ونائبة يحكمون بالخراب

 كل  الاشكالات والازمات التي وقع بها الاردن، واثارات النعرات وفسحت المجال للمغرضيين بالتشكيك بهذا البلد، تعود للتقصير الفظيع من قبل رئيس الوزراء معروف البخيت ونائبه ، التقيصر جاء من عدم احتواء مشاعر الغضب التي حملها الاردننين في الفترة الاخيرة بسبب الضغوطات والازمات المالية والنفسية، ومعالجة المشكل جاءت بفتعال المشاكل بالمقابل لا حلها.

الى متى سيبقى البخيت يعبث بالبلد كيفما شاء؟ اليس الاحرى ان تقبل استقالته ويبتعد عن مركز السلطة، فالجميع يعلم ان زيارة البخيت الاخيرة لمحافظة الطفيلة هي السبب الرئيسي وراء هذه النعرات والافتعالات للمشاكل .فزيارته الاخيرة اثارت التوتر بوخصوصا بعد الاعتقالت التي تعرض لها شباب الطفيلة بعد منعهم البخيت من الوصول لمبنى المحافظة.

فهم لن ينسوا كلمته حينما قال في لقاءه بعض الوجهاء داخل مستشفى الامير زيد العسكري :" سنحاسب الاشقياء".


وتجمهر العشرات في حينها من ابناء المدينة امام مبنى المحافظة اغاضبين ومطالبين بالافراج عن ابنائهم المعتقلين , قبل ان يدخل وفد منهم لمقابلة المحافظ سليم الرواحنة الذي وعدهم بالافراج عن المعتقلين.

 كفى يا بخيت فلن نقبل المزيد منك واستقالتك باتت مطلبا اردنيا لن نتنازل عنه فالاردن اغلى ما نملك...