ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن 6 متظاهرين قتلوا في مدن سورية مختلفة يوم الجمعة 17 يونيو/حزيران أثناء قيام قوات الأمن بتفريق المحتجين.
وأشارت قناة “الجزيرة” في وقت سابق إلى سقوط قتيل بين المتظاهرين في حلب.
من جهة أخرى قال مصدر في اتحاد تنسيقات الثورة السورية إن حصيلة القتلى بين المتظاهرين في سورية يوم الجمعة بلغت 14 شخصا.
ونقلت الوكالة عن مصدر حقوقي أن رجال الأمن السوري استخدموا الرصاص الحي لتفريق مظاهرتين في بانياس وحمص، مما أدى إلى وقوع إصابات.. من جهته أشار التلفزيون السوري إلى مقتل عنصر من قوات حفظ النظام وجرح أكثر من 20 آخرين برصاص مسلحين في حمص.
اشتبكت قوات الأمن السورية يوم الجمعة مع مئات المتظاهرين في القامشلي، مما اسفر عن اصابة 3 اشخاص بجروح، بعد ان قامت هذه القوات بتفريقهم، ، حسب ما افاد موقع “سيريا نيوز” الالكتروني.
واضاف الموقع ان المواطنين السوريين قاموا في عدة مناطق من سورية بتظاهرات بعد الصلاة تنادي بالحرية وتردد شعارات سياسية وتضامن مع المدن التي شهدت احداثا.
واكد الموقع المذكور على خروج تظاهرات بالمئات في عدة مناطق بدير الزور ، من بينها مناطق الفتح وباب الجورة ودوار غسان عبود، مضيفا انه لوحظ غياب كامل لقوات الأمن وحفظ النظام .
من جهة اخرى نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري أن وحدات الجيش والقوى الأمنية تمركزت الخميس بالقرب من مدينتي معرة النعمان وخان شيخون.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش تعمل لمنع التنظيمات الإرهابية المسلحة من قطع الطريق الدولي بين مدينتي حماة وحلب ولضمان سلامة وتأمين حركة الانتقال للمواطنين.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه ناشط حقوقي سوري أن قوات الأمن والجيش قامت باعتقال المئات في مدينتي جسر الشغور ومعرة النعمان وقرى مجاورة، مشيراً إلى تعرض متظاهرين لإطلاق النار من قبل الجيش.
كما قامت الشرطة وقوات الأمن باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة أخرى في حي الميدان بدمشق..
هذا وشهدت مدن سورية عدة مظاهرات بعد أداء صلاة الجمعة فيما عرفت باسم “جمعة صالح العلي”، نسبة للشيخ صالح العلي الذي قاد الثورة السورية ضد الفرنسيين في الساحل.. وبث التلفزيون السوري بيانا لعائلة الشيخ صالح العلي قالت فيه إن استخدام اسمه أمر مرفوض من جميع السوريين لأنه يعتبر رمزا لمقاومة الاحتلال والدفاع عن الوطن.
وفي لقاء هاتفي لقناة “روسيا اليوم” مع حسين عبد العزيزالمحلل السياسي حسين عبد العزيز، قال فيه ان التظاهرات هي للتعبير عن مطلب وطني.