وأشار أبو رمّان إلى قيام مجهولين بالاعتداء على رجال الأمن الذين كانوا يقومون بواجبهم الرسمي، للفصل بين مواطنين حدث بينهم تلاسن واحتكاك وتدافع خلال تنفيذ الاعتصام.
وأوضح أنه وبعد انتهاء صلاة الجمعة تحركت مجموعتان من المواطنين من أمام ساحة المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل بمنطقة رأس العين، ولدى وصولهما رفضت إحدى المجموعتين الدخول إلى الساحة المخصصة للاعتصام، فحدث تلاسن واحتكاك وتدافُع فيما بينهما؛ مما اضطر قوّات الأمن إلى التدخّل للفصل بين المواطنين، الأمر الذي نتج عنه طعن وإصابة سبعة عشر من رجال الشرطة ولم يتم تحديد الفاعلين في حينه.
ولفت أبو رمّان أنّه ونتيجة للاحتكاك الحاصل وتواجد عدد من الإعلاميين بين المجموعتين، أصيب عدد منهم بإصابات مختلفة، ووصفت حالتهم ما بين طفيفة ومتوسطة.
وأكد أبو رمان أنّ الإعلاميين هم شركاء في العمل، ولا يمكن للحكومة أن تقبل بالاعتداء عليهم، وأن ما جرى هو حادثة عرضية نأسف لوقوعها، مؤكّداً أنّه سيتمّ فتح تحقيق للوقوف على ما حدث، وتحديد الفاعلين ومحاسبتهم، منوّها بأنه لم يتمّ التبليغ حتى الآن عن حدوث أيّة إصابات بين المعتصمين.