صحيفة العرّاب

مقتل نجل علي بلحاج

 اكد مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس مقتل نجل علي بلحاج المسؤول الثاني السابق للجبهة الاسلامية للانقاذ الاثنين برصاص قوات الامن في شرق الجزائر لدى توجهه مع  آخرين الى الجزائر العاصمة.

وقال هذا المصدر الحكومي الذي لم يشأ الكشف عن هويته على اثر معلومات في هذا المعنى نشرتها صحيفة الاربعاء، "الأمر مؤكد. انه نجل علي بلحاج الذي قتل. ولقد حصل التعرف عبر الحمض النووي الريبي (اي.دي.ان)" على جثة عبد القادر بلحاج

 صحيفة النهار الجزائرية الاربعاءذكرت ان نجل علي بلحاج، الرجل الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة، قتل في شرق البلاد على ايدي قوات الامن بينما كان يستعد لتنفيذ اعتداء  في الجزائر العاصمة برفقة آخرين اثنين.

وقالت الصحيفة ان "قوات الامن احبطت اعتداء ارهابيا كان سيستهدف احد التجمعات العامة للجزائريين بالعاصمة عشية شهر رمضان كان سينفذه عبد القهار بن حاج المدعو +معاوية+، ابن الرجل الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ" التي حلت في 1992.

واضافت ان "قوات الأمن تمكنت من القضاء على الارهابيين الثلاثة مساء الاثنين بمنطقة الثنية بولاية بومرداس قرب الحاجز الأمني" وان اثنين من الانتحاريين الثلاثة "كانا بصدد التنقل الى الجزائر العاصمة في اطار مهمة اوكلت لهم لتنشيط الاعتداءات الاجرامية قبل حلول شهر رمضان".

وتعذر الاتصال ببلحاج الاربعاء لتأكيد او نفي هذه المعلومة.

وبحسب الصحيفة فان "معاوية" التحق بصفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أواخر 2006 وانه "كلف من طرف قيادة التنظيم  بتنفيذ عملية انتحارية في وسط العاصمة وضمن منطقة مأهولة بالسكان"، مشيرة الى ان "طبيعة الهدف لا تزال غامضة لحد الساعة".

واكدت انه تم العثور على "حزام ناسف حول جثته بعد تفحمها بسبب الكميات الكبيرة من المواد المتفجرة التي وضعت في السيارة التي كانت تنقلهم لتنفيذ الاعتداء الثاني بواسطة سيارة مفخخة يقودها الانتحاري الثاني ضد إحدى المنشآت الرسمية".

واضافت ان "الاختبارات التي قامت بها مصالح الشرطة العلمية، أمس (الثلاثاء) كشفت أن الجثة هي فعلا لابن الرجل الثاني في الحزب المنحل علي بن حاج بناء على تحليل عينة من الحمض النووي".

واكدت الصحيفة ان بلحاج "شن حملة عنيفة ضد السلطات الجزائرية بعد اختفاء إبنه في ايلول/سبتمبر 2006 للايحاء بأن ابنه معتقل لدى مصالح الامن وهو ما نفته مصالح الامن" مؤكدة ان "عبد القهار التحق فعلا بالتنظيم الارهابي".