صحيفة العرّاب

في عهد اللوزي والكركي..الديوان بلا عنوان

 اجمع اغلب السياسين والمراقبين انه ومنذ تولي ناصر اللوزي وخلفه خالد الكركي لمنصب رئيس الديوان الملكي ودور الديوان في تراجع كبير وملموس لدى جميع الفعاليات في الاردن التي   كانت تعتبر الديوان قبلتهم ومرجعيتهم لحل الخلافات وحلقة الوصل الاهم ما بين جلالة الملك والشعب ,الا ان ادارة اللوزي والكركي  المخيبة للامال اوقعت الديوان في ازمة حقيقة حيث ان كلا الرئيسين اصبحا عبئا على سيد البلاد الذي يقوم بعمل الديوان والتواصل مع جميع الفعاليات الشعبية ..الدور الذي افتقره اللوزي والكركي الذان لم يقومو بواجباتهم بالتواصل مع الشعب الاردني وممثليه من النواب والنقابات والاحزاب السياسية وباقي شرائح المجتمع ...اللوزي رحل  بدون ذكر اي بصمة لعمله بل ساعد على قتل هوية  الديوان الملكي العامر ...فماذا ينتظر خالد الكركي الذي يعتبر على نفس الشاكلة..