صحيفة العرّاب

تأخير السحور والمشي بعد الإفطار لمرضى سكري بامان

  تختلف إمكانية صيام مريض السكري من فرد إلى آخر، فالعمر والوزن وطبيعة العمل وطول فترة المرض ونوع السكري ووجود أي حالات أخرى مصاحبه كلها عوامل هامة جدا في تحديد إمكانية الصوم من عدمه، مع ضرورة توعية المريض حول كيفية الصيام، لتجنّب الوقوع في مخاطر صحية عدّة.

 
الدكتور محمد صنديد رئيس الجمعية اللبنانية للسكري يوضح في حديثه لمجلة "سيدتي" ما يجب ولا يجب على المريض القيام به في هذا الشهر الفضيل، حيث يقسم المصابون بالسكريّ إلى فئتين:
 
- الفئة الأولى تعتمد على "الأنسولين" في علاجها، ويطلق عليها اسم النوع الأول من السكريّ، علماً أنّه يندرج تحتها من يأخذ حقنة واحدة من "الأنسولين" ومن يأخذ عدّة حقن من "الأنسولين" خلال النهار.
 
- الفئة الثانية التي لا تعتمد على "الأنسولين" في علاجها، ويندرج تحتها:  
 
* المصابون الذين يعتمد علاجهم على الحمية الغذائية والذين يستطيعون الصيام لفوائده على حالتهم، علماً أنّه تنطبق عليهم مقولة "صوموا تصحّوا".
 
* المصابون الذين يعتمد علاجهم على حبّة واحدة من العقار المخفّض لمعدّل السكر في الدم، والذين يستطيعون الصيام شريطة توزيع كمية الطعام المحدّدة لهم يومياً على وجبتي الفطور والسحور بالتساوي، على أن يتمّ تناول الدواء قبل الإفطار مباشرة.
 
* المصابون الذين يعتمد علاجهم على أكثر من حبّة واحدة من العقار المخفّض للسكري، والذين يستطيعون الصيام شريطة تناول حبة الدواء قبل الإفطار وحبة أخرى قبل السحور