صحيفة العرّاب

أكاديمية الشرق الاوسط متعثرة ماليا وتبحث عن شركاء استراتيجيين

  اكاديمية الشرق الاوسط للطيران وزعت مندوبيها على دول كثيرة لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الطلبة، حيث يقوم بعض مندوبيها بالاساءة للكثير من الاكاديميات التي تمارس اعمالها في الاردن والتي تتفوق عليها بالعدد والعدة،وعلى الرغم من عدم استقرارها اداريا و ماليا الا انها تحاول دخول عالم المنافسة مع الاكاديميات الاخرى كالاكاديمية الملكية للطيران بالاعتماد على اسعارها المخفضة،واللافت للنظر ان الكثير من مسؤوليها يحاولون التقرب الى شركات الطيران العالمية والاكاديميات ليكون لهم الافضلية ،في إستقطاب طلبة من الخارج، وقد وصل الى مكاتبنا معلومات تفيد ان مجلس الادارة يسعى بعد التسجيل الفصل الدراسي الحالي للبحث عن شركاء استراتيجيين او سيتم  عرض الاكاديمية للبيع بسبب الخلافات التي وقعت بين اعضاء مجلس ادارتها والشركاء فيها،وبسبب التعثر المالي التي تعاني منها اكاديمية الشرق الاوسط للطيران، الى درجة تأخر الرواتب الشهرية وعدم صرفها بانتظام لموظفيها.

وللتذكر فأن أكاديمية الشرق الاوسط للطيران كانت صاحبة طائرت التدريب التي استطاع المتدرب الهبوط بها اضطراريا على احد الشوارع الفرعية في منطقة ماركا بعد نفاذ الوقود من خزاناتها،وحينها انكر المدير الحالي تلك الاسباب المعلنة.