صرح المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن الدكتور همام سعيد ان الحركة الإسلامية وابناء الشعب الاردني في شمال الاردن ووسطه وجنوبه كلهم يطالبون بالاصلاح الحقيقي الجاد بما يساهم في رفعة الاردن واستقراره ومنعته.
ونوه سعيد في تصريح له ان على الشعب ان يختار من يحكمه من خلال تشكيل حكومة برلمانية بعد انتخابات نزيهة لا تتدخل فيها الاجهزة الامنية وتزور ارادة الشعب ' .
ولفت سعيد ان الجركة الإسلامية تتعاون مع كل الشرفاء في العالم الإسلامي الذين هم جزء من مشروع النهضة وان الحركة الإسلامية تحمل مشروعا إصلاحيا في الأردن نابعا من حب الأردن والحرص على رفعته لما للاردن المبارك من مكانة خاصة في قلوبنا ، مشيدا بدور العشائر الأردنية بنهضة الأردن وحمايته ومحاربة المشروع الصهيوني على ارض فلسطين التي ستحرر باذن الله .
وقال سعيد ان الحركة الإسلامية قد بدأت مشروعا اصلاحبا اجتمعت عليه مختلف مكونات المجتمع الأردني من المدن والبوادي والمخيمات تحت شعار'الشعب يريد إصلاح النظام ' حيث ان الشعب ' لم يعد يصير على الفساد المستشري في الدولة ويسعى لان يكون الشعب هو مصدر السلطات وصاحب القرار في مقدراته وقادرا على محاكمة المسؤولين لان المسؤولية تستوجب المحاسبة.
واعتير سعيد ان هذه المطالب الإصلاحية هي ليأخذ الإسلام مكانه في المجتمع لان الشعب عندما يختار اختيارا حرا فلن يختار سوى الإسلام والجهاد وسيرفض معاهدة وادي عربة التي لجئوا لانتخابات الصوت الواحد للإتيان بمجلس نواب يصادق عليها لذا فعندما يرجع الامر للشعب فلن تباع مقدرات الدولة ولا تترك نهبا للفاسدين.
وشدد سعيد على أهمية الاجتماع في الإسلام واللقاء مع الآخرين خاصة عندما يكون اللقاء بهدف نشر الخير وإصلاح المجتمع وحمايته من الأخطار المحدقة به وهو ما تهدف اليه مثل هذه اللقاءات ، مشيرا الى'تاريخ الحركة الإسلامية وعطائها منذ نشأتها وحضورها في مختلف دول العالم وهو حضور فاعل ومؤثر في اماكن واجدها وفي مواجهة مؤامرات الدول الكبرى' .