أبدت إسرائيل قلقها من تنامي دور لجان مقاومة التطبيع في الأردن والتي تمكنت مؤخرا من إحباط أكثر من نشاط تطبيعي معها خصوصا في المجالات الاقتصادية.
وقال صحيفة جيروسالم بوست العبرية الخميس إن إسرائيل أصبحت "قلقة من انهيار علاقاتها مع الأردن بعد رفض شركة تأمين أردنية الاستمرار في تأمين سيارات السفارة الإسرائيلية في عمان، وبعد أن انخفضت الصادرات الزراعية الإسرائيلية الى الأردن بنسبة 25 %'، والسبب يعود لازدياد تأثير عناصر مكافحة التطبيع مع إسرائيل في الأردن".
وتشير الصحيفة إلى إن "مصادر إسرائيلية مسؤولة أكدت لها أن "العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإسرائيلية الأردنية تقع تحت التهديد، بسبب الضغوط المتزايدة من جهات مقاومة التطبيع".
وأرجعت هذه المصادر سبب الزيادة في معاداة ومقاومة التطببيع إلى "الربيع العربي وجمود المفاوضات، والجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة الشهر القادم".
وتؤكد الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين قاموا بمراجعة السلطات الأردنية المختصة حول العلاقات الأردنية-الإسرائيلية وضرورة تشجيع الأردن لقيام أنشطة اقتصادية وثقافية وتجارية مشتركة مع إسرائيل وفق معاهدة السلام، إلا أن المسؤولين الأردنيين "لم يجيبوا".
واختتم التقرير الصحفي بالقول إن "لجان مقاومة التطبيع لا ترى معارضة من الحكومة لذا فإنها تكسب ثقة من الصمت وتستمر بجهودها".