رفع نواب ولجان نيابية من وتيرة حراكهم خلال الايام الماضية باتجاه ملف مشروع جر مياه الديسي. وجاء الحراك النيابي حول المشروع عبر سلسلة من التحركات الفردية التي قادها نواب من خلال اللجوء الى وسيلة الرقابة المتاحة حصرا لهم في العطلة التشريعية للمجلس وهي توجيه الاسئلة للحكومة.
وسجل النائب عبدالحميد ذنيبات سؤالا الى رئيس الوزراء نادر الذهبي طلب فيه تزويده بقيمة عطاء سحب مياه الديسي واسم المقاول وكيفية احالة العطاء عليه.
وسأل ذنيبات ايضا عن وجود شركات محلية يمكن ان تقوم بالعطاء وتنفيذه وما اذا تقدمت شركات اخرى للعطاء.
وفي نفس السياق طلب النائب فخري اسكندر امس من رئيس الوزراء اطلاعه على الاسباب التي ادت الى تأخر مشروع جر مياه الديسي الى عمان.
وطلب اسكندر في سؤاله اعلامه بالاسباب التي ادت الى تأخر تنفيذ المشروع والفرق بالكلفة المادية فيما لو تم تنفيذ المشروع سابقا ومستقبلا.
كما طلبت لجنة الزراعة والمياه النيابية امس من وزير المياه والري رائد ابوالسعود الاجتماع مع اللجنة يوم الاربعاء المقبل للبحث معه في ملف جر مياه الديسي.
وقال رئيس اللجنة وصفي الرواشدة ان الدعوة تأتي لرؤية اللجنة أنه من الضروري بحث مصير المشروع مع الجهات المعنية والاطلاع على تفاصيله وحيثياته.
يذكر أن حوض الديسي حوض مشترك بين الأردن والسعودية وثلث حجم مياهه الجوفية يقع في الأراضي الأردنية حسب تقديرات الخبراء ، ويقع الثلثان الآخران في الأراضي السعودية.
ومع انتهاء مرحلة الغلق المالي للمشروع فان المرحلة الثانية هي المباشرة بإعطاء امر الحفر للانابيب الناقلة للمياه ومحطات الضخ والآبار بحسب مخططات المشروع الذي اطلق برعاية ملكية سامية في الثالث من آب العام الماضي.الدستور