قالت صحيفة يديعوت احرونوت امس الخميس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يعارض اي اقتطاع من ميزانية جيش الاحتلال لتمويل التدابير الاجتماعية للاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية التي انطلقت منتصف تموز.
ونقلت الصحيفة عن نتانياهو قوله انه يعتقد ان "طلبات تخفيض ميزانية الدفاع لا تأخذ بالحسبان التهديدات التي تواجه امن الدولة".
ودعا قادة حركة الاحتجاج في "إسرائيل" مؤيديهم للخروج في تظاهرة احتجاجية عامة مساء غد السبت في كافة المدن باستثناء "تل أبيب" التي شهدت في الأسبوع الماضي تظاهرة عارمة.
وكان قادة حركة "احتجاجات الخيام" نشروا قائمة بمطالبهم في وقت يجري فيه العمل على تمرير قانون "لجان السكن الوطنية" في الكنيست.
وقالت إحدى قائدات الاحتجاجات: "قررنا عدم تنظيم تظاهرات في تل أبيب، بل الدعوة إلى التظاهرات في كل البلاد، لإثبات أن الاحتجاجات لا تقتصر على سكان تل أبيب".
وأوضحت أن "التظاهرات تتسع وتزداد انتشاراً، وبلغت ما يقارب 80 مخيماً للاحتجاج، منتشرة في شتى المناطق".
ومن جانبه، أعلن رئيس اتحاد الطلاب يتسحاق شمولي للإذاعة العامة أن تظاهرتين ستجريان السبت في العفولة في الشمال وبئر السبع في الجنوب.
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى تغاضي السلطات عن مطالب المحتجين، وقالت: إن "منظمي الاحتجاج يواجهون أسوأ عدو لهم في معركتهم وهو فقدان الاهتمام من قبل المسؤولين".
وحاولت الصحيفة الرفع من عزيمة المحتجين، مضيفة: "حتى لو كان الناس اقل عدداً في التظاهرة القادمة، وحتى لو قررت وسائل الإعلام عدم تغطيتها لما يحصل في مخيم روتشيلد، لا ينبغي أن تهبط معنويات المنظمين".
وفي الوقت ذاته، حذر رئيس الطلاب شمولي قائلا: "إننا نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على الحركة في إطارها السلمي، ولكن إذا فشلنا فإنه من الممكن أن يعبر المحتجون عن الإحباط بطريقة أخرى، ويجب أخذ هذا السيناريو بالحسبان"، وذلك في إشارة منه للتعبير عما يميزهم عن المحتجين في بريطانيا