صحيفة العرّاب

ضرغام الهلسا يروي قصة اعتداء الكرك

 صرح الناشط السياسي والحزبي ورئيس دائرة إقليم الجنوب في حزب الوحدة الشعبية ضرغام الهلسا لـ خبرني ليلة السبت الاحد بأن وضعه الصحي مستقرّ وأنه يشارك مع العديد من الفعاليات في اعتصام يطالب باستقالة كل من محافظ الكرك ، لأنه- حسب قوله- حاول تشتيت جمع الكركيين الجمعة والإضرار بهم.

وأضاف: ما جرى كان أمرا مدبرا من الجهات الرسمية التي أطلقت أصحاب السوابق والبلطجية على الناشطين والمعتصمين وسط مدينة الكرك مع أن ما كان عبارة عن اعتصام سلميّ لم يتجاوز عدد المشاركين فيه الـ 150 شخصا.

وروى الهلسا لـ خبرني ملابسات الحادث: بدأنا نلحظ أصحاب الاسباقيات خلال قراءتنا للبيان، فذهبت لمساعد المحافظ ونبّهته لذلك ومع هذا لم نجد أي جدوى.

وأضاف: اختبأ الأمن بـ"كشكهم" بينما تنادى البلطجيّة لضربي قائلين "هذا اللي خرّب الكرك"، وبدؤوا ينهالون عليّ وعلى رفاقي بالضرب، ثم أخرجوا سكاكينهم إلا أن الأهالي منعوهم من ذلك.

لافتا إلى قيام احدهم بإبراز سكين وتهديده بالقتل إذا شارك مرة أخرى في اعتصامات او مسيرات احتجاجية.

وبين الهلسا انه بدا واضحا ان ما جرى كان امرا مدبرا من الجهات الرسمية التي اطلقت اصحاب السوابق والبلطجية على الناشطين والمعتصمين وسط مدينة الكرك.

واعتبر ما جرى امرا خطيرا للغاية ويؤشر على عدم جدية الجهات الرسمية في احترام حقوق الانسان وارادة الشعب الاردني في التعبير عن رأيه في مجمل النشاط الوطني الاردني.

لافتا الى رؤيته البلطجية وهم يضربون ناشطي الحراك تحت سمع وبصر الاجهزة الرسمية وبمشاركة بعضها من خلال موظفين رسميين في محافظة الكرك دليل واضح على تهاون الجهات الرسمية بحادثة الاعتداء على الحراك الشعبي والشبابي.