اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية ان زوجة العقيد معمر القذافي وثلاثة من ابنائه دخلوا الاثنين الاراضي الجزائرية.
وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان "زوجة معمر القذافي صفية وابنته عائشة وابنيه هانيبال ومحمد يرافقهم ابناؤهم دخلوا الجزائر في الساعة 8,45 (7,45 ت غ) عبر الحدود الجزائرية الليبية".
ولم يتضمن بيان الخارجية اي اشارة الى القذافي.
عائشة القذافي تضع مولودا في أوائل سبتمبر ..
و أبلغت مصادر مقربة من عائلة القذافي، شبكة CNN بأن عائشة، ابنة الزعيم الليبي الهارب، وسفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة سابقا، تنتظر مولودا في أوائل سبتمبر/ أيلول المقبل.
وعائشة الشقراء، التي كانت معروفة بوسائل الإعلام العربية بـ "كلوديا شيفر" المنطقة، كانت معروفة بأنها المفضلة لدى والدها العقيد معمر القذافي، وبقت بعيدة إلى حد كبير عن الرأي العام.
وتوقع كثير من المراقبين أن تظهر عائشة المزيد من الدعم لنظام والدها المحاصر، وخصوصا عندما وقعت غارة جوية لحلف شمال الأطلسي في أبريل/نيسان، وقتلت شقيقها، سيف العرب القذافي، وابنتها.
وقال مصدر لشبكة CNN، في ذلك الوقت، إنها كانت تعاني "حملا صعبا،" بينما أكد مصدر آخر أن "عائشة القذافي وبقية أفراد الأسرة سيعيشون ويموتون في ليبيا."
واضاف المصدر: "عائشة وأمها لديهما العذر المثالي لطلب ممر آمن من المجلس الوطني الانتقالي،" مبينا أنهم "لم يطلبوا ذلك من المجلس.. وعلى الأرجح أنهم لن يطلبوه."
وأنهت الأمم المتحدة في فبراير/شباط، عندما دعا معمر القذافي الجيش لقمع المحتجين المناهضين للحكومة، خدمات عائشة بوصفها سفيرة للنوايا الحسنة في ليبيا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي مقابلة على شاشات التلفزيون التي يديرها النظام الليبي في ذلك الوقت، قالت عائشة القذافي إنها سمعت الخبر، و"لا استطيع أن أتحقق ما إذا كان صحيحا أم لا، ولكن كل الليبيين الذين يعرفونني... يعرفون أنني سفيرة للنوايا الحسنة مع أو بدون الأمم المتحدة."