تلقت الاجهزة الامنية مساء امس بلاغا عن وجود جثة داخل منزل في حي الجدعة في مدينة السلط لشخص في العقد الرابع من العمر.وتحرك الى المكان مدعي عام السلط ياسين اللوزي ونائب مدير الشرطة العقيد فيصل الشديفات والطبيب الشرعي الدكتور عزام حداد وفريق المختبر الجنائي. وجرى الكشف على الجثة وتم نقلها الى مستشفى السلط الحكومي لتشريحها وبيان سببب الوفاة.
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم"من جنسية عربية"بالاشغال الشاقة المؤقتة خمس سنوات بعد تجريمه بجناية الاغتصاب مخفضة العقوبة الصادرة بحقه من الاشغال الشاقة المؤقتة ( 10 ) سنوات نظرا لاسقاط الحق الشخصي عنه ما تعتبره هيئة المحكمة من الاسباب المخففة التقديرية ، كما قضت هيئة المحكمة بوضع متهمة"من جنسية اجنبية"بالاشغال الشاقة المؤقتة ثلاث سنوات واربعة أشهر بعد تجريمها بجناية التدخل بالاغتصاب مخفضة العقوبة الصادرة بحقها من الاشغال الشاقة المؤقتة ست سنوات وثمانية أشهر نظرا لاسقاط الحق الشخصي عنها.جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي رزق ابوالفول وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة القاضي طارق الشقيرات ووكلاء الدفاع عن المتهمين. وتتلخص وقائع القضية بان المتهمة والمجني عليها هما صديقتان ومن نفس الجنسية الاجنبية حيث اتفقت المتهمة مع المتهم العام الماضي لاحضار المجني عليها لمنزل المتهم للاعتداء عليها حيث اوهمت المتهمة المجني عليها بان المتهم صديقها وتريد ان تعرفها عليه خلال الزيارة.وعندما وصلا الى منزل المتهم اقترب المتهم من المجني عليها فحاولت ابعاده عنها الا انه قام بالاعتداء عليها بالقوة والشدة والعنف ..ووجدت هيئة المحكمة في حكمها القابل للتمييز بأن الافعال المادية التي ارتكبها المتهم يوم الحادث تشكل سائر اركان وعناصر جناية الاغتصاب اضافة ان الافعال التي ارتكبتها المتهمة تشكل سائر اركان وعناصر جناية التدخل بهذه الجريمة.