أقدم عشرات الشبان في بلدة المزار الجنوبي على إثارة الشغب امس في الوسط الجاري بمدينة المزار على خلفية مشاجرة عشائرية وقعت اول من امس بين افراد من عشيرتين ادت الى إصابة ثلاثة اشخاص.
وقام الشبان بإغلاق مسربي الشارع الرئيس المار من أمام متصرفية لواء المزار الجنوبي باتجاه بلدتي مؤتة والمزار بالحجارة وحرق حاويات النفايات في وسطه بسبب منع ابنائهم الدارسين في جامعة مؤتة من الوصول للجامعة من قبل مجموعة اخرى قبل ان يعاد فتح الشوارع لاحقا من قبل الأجهزة الرسمية. واتهم المتجمهرون عند بوابة المتصرفية الجهات الرسمية بالتغاضي عن الطرف الآخر وعدم اتخاذ إجراءات حازمة بحقهم، لافتين إلى أهمية الإسراع باحتواء الموقف وتمكين أبنائهم من مواصلة دراستهم. واكد محافظ الكرك الدكتور محمد السميران الذي التقى وجهاء عشيرة الشبان الذين اغلقوا الشوارع بحضور مدير شرطة الكرك العميد محمد الخرابشه ومتصرف اللواء سميح العبيسات ان امن الوطن والمواطن له اعتباره، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية في المحافظة غير متهاونة مع أي طرف على حساب الآخر، وانها تقوم بواجباتها كاملة غير منقوصة. وأكد السميران اهمية التوصل الى اتفاق يفضي الى ضمان حفظ الحقوق للجميع، لافتا إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة للحيلولة دون التعرض الى الطلبة بالجامعة. وأشار المحافظ إلى التنسيق مع رئاسة جامعة مؤتة بتوجيه امن الجامعة لاتخاذ تدابير أمنية مشددة عند بوابتيها تكفل امن الطلبة عامة وتمكينهم من تلقي محاضراتهم بدون اية مشاكل. وكانت مشاجرة عشائرية بين عشيرتين وقعت مساء اول من امس في بلدة المزار الجنوبي ادت الى إصابة ثلاثة اشخاص بجروح مختلفة.