صعد زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر من لهجته ضد بقاء القوات الأميركية في العراق وأعلن رفضه لوجود السفارة والشركات الأمنية والمدربين، في حين تواجه الحكومة العراقية مأزق منح الحصانة أو رفضها للقوات التي قد تبقى بعد عام 2011.
ورفض الصدر في بيان شديد اللهجة بقاء القوات الأميركية في البلاد وقال: " لست راضيا عن بقاء أي من المحتلين، لا الجيش ولا القواعد ولا المدربين ولا السفارة ولا الميليشيات ولا الشركات ولا المعونات الأميركية ولا أي شيء آخر أميركي لو كان أصبعي أميركيا لقطعته ". وجاء بيان الصدر في وقت كشفت مصادر سياسية ان الحكومة تقدمت بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة لإبقاء مدربين، لكن قضية الحصانة مازالت محل بحث بين الجانبين. ولم يكشف الصدر واتباعه موقفهم السياسي والأمني في حال بقاء الأميركيين ومنح الحصانة لهم. ويرجح بعض المراقبين ان يقدم على سحب تأييده لحكومة نوري المالكي، وقد يعيد السماح بالعمليات العسكرية التي جمدها ضد الجيش الأميركي أخيرا.