صحيفة العرّاب

’حدائق الملك عبدالله الثاني’ بين يدي مكافحة الفساد

 

اكدت مصادر مطلعة وجود ملف "مشروع حدائق الملك عبد الله الثاني" في محافظة إربد شمالي الأردن، في هيئة مكافحة الفساد، وانه لا زال قيد الدراسة ولم تثبت فيه التهم بعد.

من جهته أكد رئيس لجنة بلدية اربد غازي الكوفحي ان العمل في هذا المشروع بطيء جدا، مشيرا الى وجود ما اسماه "قرارات ادارية متتالية دون متابعة بالشكل اللازم".

وأوضح الكوفحي في حديثه ليل الثلاثاء الاربعاء ان المرحلة الاولى من المشروع شابها الكثير من البطء، بينما تداخلت المرحلة الثانية بالثالثة مما اضطر بلدية اربد لإقصاء منفّذ عطائها والدخول معه في قضايا منظورة في المحاكم.

وأضاف ان اللجنة بصدد اعادة طرح العطاء للمرحلة الثانية، مؤكدا على امكانية التنبؤ بوقت انجاز المشروع كاملا حال انجاز المرحلة الثانية.

ورفض الكوفحي ما أسماه "الحكم المسبق" على وجود فساد في المشروع، موضحاً أنه يترك الامر "للجهات المختصة".

يذكر ان مشروع هذه الحدائق مكرمة من جلالة الملك لأهالي اربد قبل حوالى اربع سنوات، وكان مقرر لها ان تنشأ على مساحة 244 دونما قبل أن يتم تقليصها الى 177، كما كانت المدة المفترضة لاتمام المشروع عام واحد.