عقد أهالي معتقلي التيار السلفي في السلط اجتماعا مساء يوم الخميس للتباحث في شؤون ابنائهم المعتقلين منذ ما يزيد عن ستة أشهر .
محامي التنظيمات الاسلاميه موسى العبداللات اكد في بداية الاجتماع استنكاره لاستمرار اعتقال السلفيين ، خاصة وأنه لا يوجد اي دليل حسي او مادي ضد بعضهم ، وكذلك اعتقال البعض الاخر بالرغم من عدم مشاركتهم في اي اعتصام .
اهالي المعتقلين أبدوا استغرابهم من صدور عفو خاص عن ابناء مدينة معان ، وعدم صدور عفو يشمل المعتقلين من باقي المحافظات الاخرى .
ذوي المعتقلين أكدوا انهم قد لجأوا الى القنوات الرسميه للمطالبه بالافراج عن ابنائهم ، عبر استدعاء تم رفعه للحكومه وللديوان الملكي منذ اسابيع ، ولكن دون جدوى ، وأنهم لن يستمروا بالصمت عن حقوق ابنائهم خاصة تحت ظروف الاعتقال الصعبه المفروضه عليهم ، وأن بعضهم محتجز في سجون انفراديه منذ اربع اشهر .
وفي أولى خطواتهم التصعيديه ، فقد أعلن الاهالي انضماهم للحراك الشعبي ، حيث أعلنوا عن مشاركتهم في الإعتصام الذي سيقام بعد صلاة ظهر يوم الجمعه في مدينة السلط ، للمطالبه بالافراج عن ابنائهم .
فيما بات في حكم المؤكد أن هناك تحشيد كبير على مستوى المدينه سيتم خلال الايام القادمه للمطالبه بالافراج عن المعتقلين .
بدوره أكد محامي التنظيمات الاسلاميه موسى العبداللات - في تصريح خاص لوطن نيوز - أن التيار السلفي هو تيار سلمي ، وأنه ليس هناك اي خوف من تكفيل المعتقلين ، بل أنه من الافضل للحكومة بأن تقوم بـ طي ملف أحداث الزرقاء وفتح صفحه جديده ، واصدار عفو خاص عنهم أسوة بأبناء معان ،حفاظا على هبية الدوله وحتى لا يكون هناك شرخ او تمييز بين مدن ومحافظات المملكه .