ذكرت مصادر أن الحركة الإسلامية قدمت عدداً من الأسماء المرشحة والمقربة منها لتعيينها في الفريق الوزاري المقبل، بعد أن قررت رفض المشاركة في حكومة القاضي عون الخصاونة.
ونقل المصدر عن الخصاونة خشيته من ملاقاته ذات المصير الذي لاقاه رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران، الذي استقالت حكومته بعد أقل من 8 أشهر على تشكيلها.
وأرجع معلقون سياسيون استقالة بدران آنذاك إلى عدم قدرته على التوفيق بين كافة مكونات المجتمع الأردني في تشكيلته الوزارية، وهي الخطوة التي يحاول الخصاونة تلافيها.