قدم مجموعة من طلبة كلية الاعلام بجامعة اليرموك بشكوى الى لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا " تتعلق بحجم المعاناة التي يتكبدها هؤلاء الطلبة نتيجة طرح ارائهم أثناء بعض المحاضرات اضافة الى قصور دور الجامعة عن استضافة شخصيات سياسية أو قانونية أو اجتماعية من أجل تعزيز مهارة الاتصال لديهم.
وقد أكدت لجنة المتابعة للحملة وقوفها الى جانب الطلبة حيث باشرت بالتنسيق مع الطلبة بحملة لجمع التواقيع تحت شعار " بدنا نحكي " مرفق نسخة من ورقة جمع التواقيع ، كما ستقوم الحملة بمخاطبة نقابة الصحفيين للتدخل والضغط على الجامعة من أجل رفع سقف الحرية في كلية الاعلام ، كما ستخاطب أعضاء مجلس النواب ولجان الحريات النيابية والنقابية إضافة الى مراكز حقوق الانسان .
و أشارت الحملة الى خطورة أن يصل قمع الطلبة الى كلية مثل كلية الاعلام لما لهذه الكلية من دور في تخريج الاعلاميين الذين سيمثلون السلطة الرابعة في المستقبل ، ورأت في هذه الممارسات محاولة لتخريج جيل من الاعلاميين خائف ولا يملك الجرأة في الطرح مما يؤثر سلباً على حرية الاعلام والقدرة على تطويرهاوالنهوض بها .