أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات حرص الوزارة وعنايتها بتطوير إجراءات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة منطلقة في الأساس من مصلحة أبنائنا الطلبة، بالعمل على دقة الامتحان وشموليته للمادة فعمدت على إعداد جداول للمواصفات وتحليل للمحتوى لجميع المباحث الأكاديمية والمهنية حرصاً منها على تحقيق مبدأ العدل والمساواة لجميع الطلبة.
وقال الدكتور الدحيات بأن الوزارة عملت على إضافة ضابط جودة للورقة الامتحانية ومدقق لغوي حرصاً منها على الدقة العالية للأسئلة وتلاشياً للوقوع بأي خطأ في الورقة الامتحانية علمياً أو لغوياً وأن الزمن كافٍ ويستطيع الطالب حل الأسئلة بكل راحة ودون تذمر، وقد أعطي الطالب أربعة أضعاف الوقت اللازم لحل الأسئلة من قبل واضعي الأسئلة وفقاً للمقاييس والمعايير المعتمدة لذلك.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه قد تم تحديد مجالات التقويم للورقة الامتحانية لجميع المباحث حيث توزعت الأسئلة على المستويات الآتية: المعرفة 60% والفهم والتطبيق 20% والقدرات العليا 20% حتى تفرز الورقة الامتحانية جميع مستويات الطلبة وتناسبهم جميعاً وتراعي الفروق الفردية في القدرات بينهم وقامت كذلك بإضفاء آلية جديدة في التصحيح وذلك بإضافة (مصحح ثالث) للسؤال الواحد لإعطاء الطالب حقه وإنصافه لتكون المصداقية والرضا عن التصحيح أفضل.
وطلب الدكتور الدحيات من الطلبة الاهتمام الكبير بالكتاب المدرسي فهو المرجع الرئيس للورقة الامتحانية والبعد عن الدوسيهات التي تشتت أفكارهم وتأخذ جُلّ وقتهم وتبعدهم عن الغاية المرجوة من المحتوى الحقيق للكتاب وكذلك الاستفادة من الوقت وإدارته بالشكل السليم فلا تضييع له بالذهاب إلى المراكز الثقافية وغيرها.
وطلب من الطلبة عدم اللجوء إلى الغش في الامتحان سواء عن طريق الهاتف أو غيره لأن ذلك سيؤول بهم إلى إضاعة مستقبلهم ويعرضهم وذويهم إلى المسائلة بحيث تطبق عليهم أنظمة وتعليمات الامتحان في الثانوية العامة.
هذا وستقوم الوزارة بمنع دخول أجهزة الخلوي والسماعات وقصاصات الورق وأي شيء له علاقة بالامتحان إلى داخل القاعة الامتحانية حماية للطلبة كما ستمنع الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة وجود الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالامتحان بالقرب من القاعات وذلك لتوفير سبل الراحة لأبنائنا الطلبة والمحافظة على سير الامتحان.