كشف المدير التنفيذي الاقليمي لدى تريند منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كريس مور ان 69 مليون رسالة الكترونية "Spam E-mail" تحوي فيروسات تصل لمستخدمي الانترنت في الاردن.
واوضح مور في حديث للصحافيين على هامش لقاء عقدته الشركة مع عملائها وشركائها في المملكة ان استخدام الانترنت منذ عام 2000 بمعدل 785 بالمئة الامر الذي يعني كذلك ارتفاعا بنسبة 18.2 بالمئة في التهديدات الامنية التقنية.
وبين انه في الربع الاول من العام الحالي قامت تريند مايكرو بتنظيف ملايين من اجهزة كمبيوتر المصابة بالفيروسات في منطقة الشرق الاوسط وحدها.
واوضح مور: الاردن كانت من اولى الدول في الشرق الاوسط استخداما للانترنت وهي من بين الدول ذات اعلى معدلات استخدام للانترنت في منطقة الشرق الاوسط, وبذلك يصبح المستخدمون سواء من الشركات او الافراد عرضة لمزيد من التهديدات الامنية التي من المحتمل جدا ان ينطوي عليها خسائر مالية كبيرة وهذا هو الوقت الانسب للاستثمار في التقنيات الامنية, فالوضع الاقتصادي لا يتيح مجالا كبيرا للخسائر سواء في الاموال او في البيانات التي تمتلكها الشركات.
واشار ان التهديدات الامنية في الانترنت تطورت من سيناريوها الحصول على الشهرة فقط كما حصل في عام 2001 الى جرائم تقنية مستترة في عام 2008 تهدف الى الربح المادي في المقام الاول.
واشار خبراء تريند مايكرو الى ان اي موقع لاي مؤسسة عرضة لهذه الجرائم, والمواقع الاكثر استهدافا هي تلك التي يتم ادارتها على اجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة, وعلى العملاء ان يدركوا تماما انه عندما يربطون مواقعهم بمواقع اخرى مصابة فهذا يعني ان مواقعهم واجهزتهم قد تصبح مصابة ايضا.
وفي منطقة اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا, يتم تحميل ما نسبته 56.90 بالمئة من الفيروسات والتهديدات الاخرى عن طريق الانترنت, ويتم تسريب 51.72 بالمئة منها من قبل البرمجيات الخبيثة, بينما يصاب 22.41 بالمئة من الاجهزة من قبل اجهزة تخزين المعلومات القابلة المتحركة, وتشهد تريند مايكرو التوجه ذاته في منطقة الشرق الاوسط.
واختتم مور حديثه قائلا: ارتفعت مؤخرا معدلات الاختراقات الالكترونية البارزة في المنطقة, كما ارتفعت كذلك وبشكل حاد البرمجيات الخبيثة التي تعمل على سرقة البيانات, وتتميز هذه البرمجيات بقدرتها على اختراق اكثر الشركات حماية وامنا, وتصب تريند مايكرو حاليا جهودها في توعية وتثقيف المستخدمين من الشركات والافراد في المنطقة حول هذه المخاطر والتهديدات الالكترونية.