صحيفة العرّاب

في مخالفة واضحة لاخلاق وتعاليم الدين الاسلامي الشيخ بني ارشيد ينشر عبارات غير اخلاقية بحق الزميل الصحفي حاتم العبادي !

  نشر امين عام جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد  في صفحته على الفيس بوك كلمات غير لائقة بحق الزميل  الكاتب في صحيفة الراي حاتم العبادي واصفا اياه "بـ الغبي"  .

وتهكمت عبارة بني ارشيد من الفكرة التي جاءت في مقال العبادي في صحيفة الراي من ان التنظيم الذي سار به شباب الحركة يوم الجمعة الماضي يدل ان شباب الحزب يتلقون تدريبا عسكريا .

وتعتبر هذه المنشورات  مخالفة واضحة لاخلاق الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعوا للحوار باسلوب اخلاقي ونبذ استخدام اسلوب الشتم والقدح في الحوار.

وفيما يلي الفقرة التي نشرها زكي بني رشيد على صفحته الخاصة بالفيس بوك والمقال الذي كتبه الزميل حاتم العبادي في صحيفة الراي اليومية.


* مانشره ارشيد على الفيس بوك

هذه فقرة مقتبسة من صفحة احد الاصدقاء "اليوم كاتب غبي كتب جملة غبية للغاية حرق دمّي ، تحت عنوان التدريب العسكري لشباب (الإخوان) .. متى وأين ولماذا ؟

(وحتى لا يقول البعض بأن الجماعة لا تمارس التدريب العسكري، فنطرح سؤالا، كيف كان لشباب الاخوان، أن يأتوا بهذا الاستعراض العسكري في مسيرة الجمعة، لولا انهم خضعوا لتدريب واضح في هذا الاطار.)

يعني لو جبنا طلاب مدرسة وقلنالهم أماما جانبا وامشي لقدام وحط عروصهم ربطات بعملو زي اللي صار بالبلد

بس الكاتب ما شاء الله فهمان ومن الآخر شكلو ما كان يحضر الطابور الصباحي،بجوز لو خطرت الفكرة هاي عبالو كان طالب بإلغاء الطابور الصباحي

ياه لو إنو وزير تربية "


*مقال الزميل حاتم العبادي

التدريب العسكري لشباب (الإخوان) .. متى وأين ولماذا ؟

كتب - حاتم العبادي - اعتبار الحركة الاسلامية وقيادتها، الرد الشعبي المستنكر والرافض، للاستعراض العسكري الذي قدمه «شباب الاخوان» في مسيرة الجمعة، بانها محاولة للتشويش والتشويه، لم يكن في مكانه، بل فاقد لمصداقيته.
الوصول الى هذا الاستنتاج، لا يحتاج الى تحليل او تدليل، وإنما ممكن استخلاصه من تصريحات قيادات الحركة ذاتها، التي اعتبر احد رموزها ان ما قام به «شباب الاخوان» ياتي في إطار رسالة عبر عنها بنص تصريحه بانه « إذا لم يتم حماية كوادر ومقرات الحزب والجماعة، فمن الطبيعي ان يعبر الشباب عن مقدرتهم على حماية انفسهم».

الاستعراض العسكري لشباب الاخوان في مسيرة «الجمعة»، ينسف كثيرا من الشعارات التي تدعي الحركة فيها «تمسكها بسلمية حراكها»، ولعل التصريحات الصحفية لرئيس مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين عبداللطيف عربيات، التي اعتبر فيها ان «خطوة الشباب جاءت للتعبير عن مقدرتهم على حماية أنفسهم» تؤكد وجود خيارات أخرى «غير السلمية».

تنظيم الاستعراض العسكري لشباب الاخوان في اول مسيرة، لتلك التي نظمت في المفرق التي شهدت احداثا ومن بينها «الاعتداء على مقر حزب جبهة العمل الاسلامي»، يشير الى أن الحركة الاسلامية في بالها مسيرات اخرى بذات ظروف مسيرة المفرق، التي دعا ابناء المدينة الحركة الاسلامية الى عدم تنظيمها أكثر من مرة، وتم تأجيلها، ولكن الحركة اصرت عليها.

ويجب على الحركة الاسلامية ان تعي إن إطلاق التصريحات التبريرية، للاستعراض العسكري، بحيث انه جاء مبادرة من الشباب دون الرجوع للقيادات، ووكذلك الحال لحادثة «بيان شباب الاخوان» الذي هددوا فيه بإستخدام القوة والعنف وكسر الايدي وغيرها من التهديدات، لا يغطي حقيقة ونوايا الحركة في تغيير مسار الحراك المطالب بالاصلاح الى ما هو ابعد.

ومن زاوية اخرى، تطالب الحركة بسيادة القانون وتطبيق احكامه على الجميع، فلماذا لا ترضى بتطييق قانون وانظمة الجمعيات الخيرية، على «جماعة الاخوان المسلمين» المرخصة بإعتبارها جمعية خيرية تمارس اعمالا سياسية «وتدريبات عسكرية» وهي اعمال مخالفة لنظام الجمعيات الخيرية؟

وحتى لا يقول البعض بأن الجماعة لا تمارس التدريب العسكري، فنطرح سؤالا، كيف كان لشباب الاخوان، أن يأتوا بهذا الاستعراض العسكري في مسيرة الجمعة، لولا انهم خضعوا لتدريب واضح في هذا الاطار.
وما يؤيد ذلك ما صرح به رئيس اللجنة الشبابية في حزب جبهة العمل الإسلامي غيث القضاة، الذي أعتبر «شباب الحركة» بموازاة «رجال جهاز الامن العام»، وان فكرة ظهورهم بهذا الاستعراض «جاءت لتبين للجميع مدى مقدرة شباب الحركة على تنظيم أنفسهم بشكل جيد، ومقدرتهم أيضاً على حماية أنفسهم في حال عجز أي طرف عن حمايتهم»، وقال «نعتبر أنفسنا مع الشرطة في خندق واحد» 
ليكن السؤال، الذي يجب على الحركة وقيادتها الاجابة عليه، متى واين تدربوا هؤلاء الشباب، كما نبحث عن حقيقة جواب لسؤال ... لماذا تدربوا؟