طرحت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر العديد من الأسئلة المتعلقة بمدى خطورة هذه الزيارة وتسببها في دخول فيروس أنفلونزا الخنازير إلى مصر، باعتبار أن الولايات المتحدة ضمن قائمة الدول التي حدثت بها حالات وفاة بسبب الفيروس.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" : "يطالب خبراء بضرورة خضوع الرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، والذين يقدر عددهم بـنحو 1000 شخص، للفحوص الطبية قبل دخولهم مصر، معتبرين أن عدم خضوعهم للكشوف الطبية يعد جريمة في حق الشعب المصري، لإمكانية نقل العدوى عن طريقهم."
وقد علمت 'المصري اليوم' من مصادر خاصة، أن جميع الشخصيات المهمة والوزراء الأجانب المترددين على صالة كبار الزوار أو القاعات المميزة بمطار القاهرة، يخضعون للحجر الصحي، مشيرة إلى أنه يتم تطبيق جميع الإجراءات الصحية للقادمين من الدول، التي ظهرت فيها حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير، وعددها 33 دولة."
وتابعت: "وقال المصدر إن أحد أطباء الحجر الصحي، يقوم بدخول صالة كبار الزوار، للحصول على الكارت الصحي للضيف، لافتاً إلى أنه لم يتم اعتراض شخصية مهمة طول الفترة الماضية."
وأشارت: "وحول زيارة أوباما للقاهرة، وفريق التأمين الخاص به، قال المصدر: 'أوباما والوفد المرافق سيخضعون للإجراءات المتبعة من قبل رئاسة الجمهورية، بينما فريق التأمين، إذا كان قادماً عبر المطارات أو الموانئ العادية، ستطبق عليهم إجراءات الحجر الصحي المعتادة.'"