صحيفة العرّاب

دراسة حول علاقة النوم بالذكريات السيئة

 قال باحثون أميركيون من جامعة مساتشوستس، إن النوم بعد المرور بيوم عصيب يساهم في حبس الذكريات السيئة والمشاعر الحزينة.

وأوضح الباحثون، أنهم أجروا دراسة على أكثر من 100 راشد طلبوا منهم تحديد ردات فعلهم العاطفية بعد مشاهدة مجموعة من الصور، تظهر بعضها مشاهد مزعجة، وبعد 12 ساعة عادوا وقيموا الصور مرة جديدة، بعد أن نام نصفهم وبقي النصف الثاني مستيقظا.

وقالت الباحثون في دراستهم: لم يحم النوم الذاكرة فحسب، بل حمى ردة الفعل العاطفية أيضا، حيث كانت ردة الفعل العاطفية للأشخاص الذين بقوا مستيقظين لـ12 ساعة أضعف تجاه الصور حين رأوها في المرة الثانية، مقارنة مع الأشخاص الذين ناموا، ما يشير إلى أن النوم يحفظ العواطف السلبية ويعززها، كما أن ذاكرة الذين لم يناموا كانت أضعف من الذين غفوا.

وقال الباحثون إنه على الرغم من أن النوم جيد للحفاظ على الذكريات ولكن في حال كان شيئا يسبب الصدمة أو غير عادي سترغب في البقاء مستيقظا، مفيدين أنه قد يكون من المفيد أن يعاني الشخص من الأرق بعد الصدمة قبل البدء بعلاجه من خلال العقاقير لينام.