صحيفة العرّاب

65 أردنياً انتحروا العام الماضي

  أكد خبير اجتماعي أن الأردن سجل العام الماضي 65 حالة انتحار تام من بين 400 – 500 محاولة كمعدل سنوي.

وطالب استاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي الحكومة بإنشاء مركز لإعادة تأهيل وعلاج محاولي الانتحار - وبالسرعة الممكنة - مشيراً الى ان التدخل المهني والعلاجي غير موجود لمحاولي الانتحار، حيث ان محاول الانتحار - كما هو معمول به حاليا - يسلم إلى أهله من دون أن يتم عرضه على طبيب نفساني مختص يتابع إعادة تأهيله والإشراف على علاجه.

ونقلت صحيفة "عبر الإمارات" عنه القول إن في الأردن هناك 400 - 500 محاولة انتحار سنويا، وفي العام الماضي سجلت (65) حالة انتحار تام.

ونقل الخزاعي قول الفيلسوف اليوناني طاليس عن الانتحار عندما قال إنه عمل غير أخلاقي ينم عن عدوانية الفرد ضد نفسه فيضر بالمجتمع والعائلة.

وأشار إلى أن الظاهرة اللافتة اليوم هي "الانتحار العلني".

وقال لا بد من الاعتراف بأنه لا يبلغ عن الحالات، لأن الانتحار يعتبر وصمة اجتماعية، والحقيقة المؤكدة أنه لا يوجد سجل وطني لرصد ومتابعة حالات الانتحار بما فيها المحاولات حتى نتوقف عند الرقم الحقيقي للقضية.

وأكد أن (90%) من محاولات الانتحار والانتحار الكامل أسبابها أمراض واضطرابات نفسية، والعوامل الاجتماعية تعتبر مهيجة ومحرشة للأمراض النفسية والعصبية.