في تصريح أكد الدكتور احمد عويدي العبادي رئيس الحركة الوطنية الاردنية استنكارة للحملة الظالمة ضده التي اثبتت الافلاس السياسي والاخلاقي والتي تنم عن وجود فئات انتهازية تتربص بالنظام والوطن ورجاله من اجل مصالحها الذاتية ومكاسبها على حساب الوطن واهله وهويته .
كما استغرب العويدي اخذ كلماته خارج سياقها وهدفها ومعناها مؤكدا ان قوة الملك والنظام هي قوة للاردن وان ضعفهما ضعف للاردن وهويته وشعبه وكرامته وهو امرا لا نقبله ولا نتحمله.
وثمن الدكتور عويدي العبادي تحمل الملك وسعة صدره لسقف حرية التعبير بعكس ما عليه الحال في بعض البلدان والانظمة الاخرى , واعتبر ذلك مؤشرا على القوة والتسامح , كما اكد ان اي نظام لا يقوى ولا يستقر ويستمر الا بالتفاف شعبه حوله وصبر النظام وسعة صدره على هذا الشعب , وتحقيق الكرامة والعدالة والاصلاح والحرية وحرية التعبير وحقوق الانسان.
وفي سياق متصل ثمن الدكتور العويدي للملك رفضه ملف التجنيس المليوني والتوطين وتفريغ فلسطين من اهلها وتأكيده على حقوق الاردنيين وهويتهم وعدم اعتبار هويتهم حلا بديلا عن الاخرين .
وقال : انني مع الحرية بلا حدود ولا سقوف لان الحرية تحمي الوطن بمكوناته اكثر من اي شئ اخر , وان القمع والاعتقال انما يزيد من الاحتقانات وتفسخ الدولة .
مستنكرا تداول الشريط المزيف حول تجمع المتقاعدين العسكريين امام رئاسة الوزراء .
واختتم الدكتور احمد عويدي العبادي تصريحة باعتزازة بالحركة الوطنية الاردنية من قيادات وكوادر ولجنة مركزية ومكتب سياسي..