صحيفة العرّاب

الممثلة "العارية" فراهاني ممنوعة من دخول إيران

  منعت طهران الممثلة الإيرانية جلشيفته فراهاني من العودة إلى بلادها بعد ظهورها في صور وهي عارية، أثارت ضجة كبيرة على الإنترنت.

وقال موقع "كونتاكت ميوزك"، إن السلطات الإيرانية أعلمت الممثلة الشابة البالغة من العمر 28 عامًا بأنها غير مرغوب فيها ببلادها، بعد أن ظهرت عارية على صفحات مجلة "مدام لوفيجاروالفرنسية.

ونقل الموقع عن فراهاني قولها: "أخبرني مسؤول في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي أن علي تقديم خدماتها الفنية في مكان آخر".

وكانت الفنانة الإيرانية غادرت بلادها العام الماضي لتستقر في باريس، وشاركت في فيلم "A Seperation" الذي رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وحاز جائزة "جولدن جلوبلأفضل فيلم بلغة أجنبية، كما ظهرت مع النجم ليوناردو دي كابريو في فيلم "Body of Lies".

أثارت الصورة نصف العارية لفراهاني انتقادات واسعة النطاق على الإنترنت، بدأت من صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"، ثم انتقلت إلى صفحات الموقع الأخرى والمنتديات الاجتماعية.

وجذبت الصورة التي وضعتها الممثلة الإيرانية على صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك" 4 آلاف و500 تعليق في 20 ساعة، كما امتلأت صفحات المنتديات الاجتماعية بصور الممثلة الإيرانية، حتى إن كتابة جملة "ممثلة إيرانية تتعرىتعطي ثمانيَ صفحات من النتائج في محرك البحث "جوجل".

واقتصرت التعليقات التي استقبلتها فراهاني على صفحتها بـ"فيس بوكعلى الشباب الإيراني الذي تواصل معها باللغة الفارسية؛ فقد أعرب بعضهم عن رفضه هذا التصرف، فيما التمست القلة بعض العذر، مؤكدين أنها مخطئة، لكن النظام الإيراني المتشدد هو الذي دفعها إلى ذلك.

واهتمت أغلب المنتديات وصفحات "فيس بوكالعربية التي نقلت الصورة بالربط بينها وبين المدونة المصرية علياء المهدي التي سبقتها إلى هذا التصرف. وحملت كثير من الصفحات عنوان "حركة علياء المهدي تتسع".

وكانت المدونة المصرية علياء المهدي قد أقدمت على هذا التصرف لتأكيد حريتها في مواجهة ما سمته "التمييز الجنسي"، وهو السبب الذي دعا فرهاني إلى هذا المسلك.