تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني امس اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي باراك أوباما جرى خلاله بحث الأوضاع في المنطقة إضافة إلى العلاقات الثنائية.
وهنأ جلالته الرئيس أوباما بمباشرة مسؤولياته رئيسا للولايات المتحدة وأعرب عن تطلعه إلى العمل معه من أجل حل قضايا المنطقة وخصوصا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد جلالته على أهمية الانخراط الأميركي المبكر في مفاوضات جادة وفاعلة تستهدف الوصول إلى حل الدولتين في أسرع وقت ممكن.
ميدانيا ، استشهد امس ستة فلسطينيين متأثرين بجروحهم التي اصيبوا بها جراء العدوان الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة ، فيما انتشل المسعفون جثتين لامرأتين من تحت الانقاض. فيما لا تزال تتكشف صور مأساوية لحجم الدمار الهائل في القطاع.
وقالت اسرائيل ان آخر جندي اسرائيلي انسحب من قطاع غزة امس. لكن حركة حماس سارعت الى الاعلان ان انسحاب الاحتلال لا يكفي ، مجددة مطالبتها برفع الحصار وفتح جميع المعابر. وذكرت صحيفة "هآرتس" ان الجيش يحقق في قيام جنوده باستخدام قذائف فسفورية في غزة.
وافادت مصادر عسكرية اسرائيلية امس ان تل ابيب حظرت نشر اسماء الضباط الذين شاركوا في العدوان خوفا من ملاحقتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويتوجه المفاوض الاسرائيلي عاموس جلعاد إلى القاهرة اليوم لبحث الأوضاع في قطاع غزة.