الثلاثون من كانون الثاني سنة 1962 ميلادي يوم ليسكمثله يوم.. بشرى احتضنها الاردنيين وبلغها جلالة المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما اثلج صدورنا بخبر ولادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمره.
مرت الايام والسنين ونحن على العهد والوعد ياسيدي، ولاءنا وانتمائنا ولد في سفر حياة كل اردني واردنية.لكل نشمي ونشميه ان نبقى الابناء الاوفياء لكل شبر من تراب هذا الوطن الغالي .
يا سيدي.. كرامتنا من كرامتك ونحن كأردنيين طوقنا بثوب الهاشمية الاغر ولن نتنازل او نساوم على هذه الارض مهما كان الثمن ، ويعلم كل اردني منتمي لوطنيته وعروبته ان الموت يقابل من يسمح لاحد بالتطاول او الاساءة على جلالة الملك لان كرامتنا من كرامة جلالته وهيبتنا وهيبة الوطن من هيبته. وجبينك العالي سيبقى يا سيدي منارنا وسراجنا ودليلنا مهما اشتدت الايام .
ونحن ندرك تماما بان من يحاولون اثارة الفتن وخلق التجاوزات في اردننا الحبيب هم قلة القلائل ممن امتهنوا تشويه صورة الوطن وجعله مزارا للحاقدين والمتشمتين لا اكثر، ونحن نقف لهم بالمرصاد ولن يكون تراب هذا الوطن الا قبورا لكل من يحاولوا التعدي والتخريب، وسيبقى اردننا الحبيب نقطة النور ومنارة عز في جبين العرب .
مبارك يا سيدي مولدك وميلادك، ونحن على العهد والوعد باقون ومواقفكم يا سيدي محط فخر وعز لكل الاردنيين لن نفرط فيها ولن نساوم ابدا على حبك وحب هذا الوطن ..........