علم في العاصمة الكويتية أن السلطات الأمنية قد تمكنت من إماطة اللثام عن مخطط لقيادات سياسية تنتمي الى التيار الشيعي في الكويت، أعد في مقر إستخبارات الحرس الثوري الإيراني، ويتضمن المخطط مساع لإحداث فتنة، والقيام بخطوات من شأنها تأجيج الأوضاع السياسية في البلاد، قبل ساعات قليلة من فتح صناديق الإقتراع لإنتخاب برلمان كويتي جديد، إذ من شأن أي قرار بإلغاء الإنتخابات أو تأجيلها، أن يعيد سلطة البرلمان المنحل، وهو برلمان سوف تنقلب الغالبية فيه ضد رئيس الوزراء الكويتي الحالي الشيخ جابر المبارك الصباح، بعد أن كانت مؤيدة لرئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي غادر منصبه قبل نحو شهرين، إثر غضب شعبي عارم.
وتتكتم مصادر كويتية عليا على تفاصيل المخطط الموجه لإجهاض تجربة الشيخ جابر المبارك الصباح، والضغط لإستبداله بعد إعلان النتائج الرسمية لإنتخابات البرلمان الكويتي، إذ أن الدستور الكويتي يلزم الحكومة الكويتية بالإستقالة بعد إنتهاء الإنتخابات، إذ يتعين على أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تسمية شخصية كويتية لرئاسة حكومة ما بعد الإنتخابات، وسط توجه لدى القيادة السياسية بإعادة تسمية الشيخ المبارك لقيادة الحكومة الجديدة، إذ أن أطراف مقربة من ديوان أمير دولة الكويت قد أبلغت مراسل موقع "أخبار بلدنا" أن الأمير الكويتي يعتقد أن ما يحصل من خطوات تصعيدية في الداخل الكويتي تستهدف بصفة أكيدة التأثير على فرص الشيخ المبارك بقيادة حكومة كويتية جديدة