منذ ان تولى محمد الرعود منصب وزير الداخلية في حكومة عون الخصاونة ، وهو يواجه جملة من الانتقادات الاذعة التي لم تأتي من فراغ وانما جاءت حصيلة اسلوب الرعود المباشر في اهمال العديد من القضايا الحساسة التي يواجهها اردننا الحبيب ، بدءا بحالة التظاهر التي ارتسمت كأسلوب للتعبير عن الكثير من القضايا التي يعترض عليها المجتمع الاردني، وليس انتهاءا بكم المسيرات والاعتراضات التي سببت اشكالات عديدة في مخنلف مناطق المملكة من الجنوب الى الشمال.
فالوزير الرعود لم يعالج مشاكل الجنوب ومشكلة الطفيلة تحديدا فهو باشر العمل عن بعد ولم يكلف نفسه حتى بعمل زيارة واحدة للمنطقة.
على العكس تصرفاته صنعت حالة من الفوضى وعملت تأزم مع ان الوزير الرعود من نفس المنطقة وهناك احتمال اكيد ان يقود الرعود بتصرفاته الغير مدروسه البلد الى الهاوية، وبذلك يجب ان يقوم رئيس الوزراء عون الخصاونه بعمل تعديل وزاري سريع يتخلص به من وزير الداخلية محمد الرعود وان يدرس بشكل جدي اختيار شخص مناسب ومتمكن ليحمل مسؤولية الداخلية بعيدا عن عثرات الرعود التي زادت من حالة الفوضى والتمادي في طرح القضايا والمتطلبات في الشارع الاردني.