صحيفة العرّاب

من يجرؤ على فتح ملف فساد الملكية الاردنية وتراجع ارباحها ..؟؟

   الملكية الأردنية هذا الصرح العملاق الذي يبرز وجه الأردن الجميل سياحياً، والذي ينقل تاريخ الأردن عبر الأجواء ليقدمه للعالم، ويسوقه سياحياً واقتصادياً وثقافياً. لا أحد يعلم ما الذي يجري في دهاليزه وأروقته، وما هي عمليات الصيانة و استبدال السيارات، والمحركات، وبيع الطائرات، واستئجارها بملايين الدنانير، وكيف تراجعت أرباح الملكية خلال شهور قليلة؟ 
الملكية الأردنية ومنذ أن تسلم إدارتها المدير الجديد بدأت بالتراجع على مستوى الخدمات، والأرباح، والبيع بعد الصيانة، واستثمار الأموال وصرفها لأغراض شخصية، وسنتناول في هذا التقرير أبرز المشاكل التي تواجه الشركة، وهي كالتالي: 
صيانة إحدى الطائرات، وبيعها لشركة بريطانية؟ 
تراجع أرباح الملكية منذ عام 2010 
بيع السيارات بأثمان قليلة جداً، وشراء سيارات مرسيدس وكامري. 
الحلقة الأولى ستكون عن صيانة الطائرة: 
كانت الملكية الأردنية تمتلك ثلاث طائرات من نوع A310 وكانت بحالة جيدة جداً، وقامت الملكية بصيانة إحدى هذه الطائرات حيث تم تركيب محركات حديثة لها، وتركيب نظام رفع وإنزال العجلات، ونظام رادار جديد، وقد كلفت التعديلات على الطائرة ملايين الدولارات، ومن ثم قامت الملكية ببيعها بمبلغ 2 مليون وثمانمائة ألف دينار لشركة بريطانية، والملفت للإنتباه أن الشركة البريطانية قامت ببيع محرك الطائرة الجديد بمبلغ 3 مليون دينار. وكان من المفروض بعد صيانة الطائرة بهذه المبالغ أن تستعمل لصالح الملكية بعد تجديدها بالكامل؟ بدلاً من بيعها لتستفيد من محركها فقط الشركة البريطانية التي باعته كما ذكرنا بمبلغ 3 مليون دينار أو دولار أو ربما جنيه إسترليني. وقامت الملكية باستئجار 3 طائرات A330 بمبالغ كبيرة جدا.ً 
خسارة ثمن الصيانة، وبيعها، واستئجار طائرات؟ 
سفريات الى بريطانيا وغيرها من الدول بعدد من الركاب لا يتجاوز 60 – 70 راكب. 
إستئجار الطائرات مكلف جداً، مع أن الطائرة المباعة كان يمكن أن تخفف من المصاريف المرهقة للملكية بدلاً من بيعها. 
ما هي أسباب تراجع أرباح الملكية الأردنية: 
كانت أرباح الملكية عام 2009 وصلت الى 28 مليون وستمائة ألف دينار، وفي عام 2010 تراجعت الأرباح الى 9 مليون وستمائة ألف دينار، مع دفع 18 مليون دينار لاستئجار طائرتين من نوع A330 أي بمعنى أن الطائرتين تكلف الملكية مليون ونصف المليون دينار شهرياً بدل استئجار، ولو بقيت الطائرة A310 المباعة لوفرت المبلغ الشهري المدفوع والبالغ مليون ونصف المليون بدلاً من استئجار الطائرات المذكورة آنفاً، والتي أرهقت موازنة الملكية بملايين الدنانير الشهرية دون وجود عوائد تغطي تكاليف السفر والصيانة ودفع الإيجار الشهري؟ 
معا لإسقاط الكابتن نبيل الدباس من ادارة الملكيه الاردنيه