صحيفة العرّاب

الاخاء النيابية تدعو لمراجعة اتفاقية وادي عربة

استنكرت كتلة الاخاء النيابية21 نائبا ما تسرب من معلومات حول نية  لجنة العلاقات الخارجية والامن  في الكنيست الاسرائيلي مناقشة اقتراح قدمه عضو الكنيست الاسرائيلي  اريين الداد  يدعو فيه لاعتبار الأردن دولة للفلسطينيين.

وحذرت الكتلة في بيان اصدره امس الناطق الرسمي باسمها النائب يوسف القرنه من هذه الخطوة الاسرائيلية التي وصفتها بانها احدى سلسلة المؤامرات على الاردن وقد ان الأوان للاسرائيليين ان يعلموا ان مجرد البدء في نقاش هذا الاقتراح المجنون هو تهديد لمعاهدة السلام بين الاردن واسرائيل وعلى مبادرة السلام العربية التي بنيت على اساس سلام شامل وعادل يضمن الحقوق لكل شعوب ودول المنطقة وان ذلك سيؤدي بالمنطقة الى الانفجار.
وقالت الكتلة في بيانها انه من الواضح ان اسرائيل لا تفهم لغة السلام بل تفهم لغة القوة, وان هذا الاقتراح المجنون يؤكد ان الاردن عصي على المؤامرات وستنعكس كالبركان الثائر على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الاردن مؤكدة في الوقت نفسه ان هذه الخرافات لن تحقق الأمن الإسرائيلي.
وطالبت الكتلة الحكومة الاردنيه استدعاء سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحذيرهم من خطورة هذه الاجراءات التي يتبناها الإسرائيليون ضد المنطقة برمتها والتي ستؤدي بالاقليم الى صراع مجنون وانفجار تتحمل تبعاته اسرائيل التي تثبت من جديد انها فوق القانون وانها لا تعبأ بالقرارات والاتفاقيات التي توقع عليها وتستهين بل لا تحسب حسابا لقرارات الشرعية الدولية.
واكدت الاخاء على ان تحليل وتحذير جلالة الملك المرة تلو الاخرى الا دق الناقوس الخطر على ما يفكر فيه هؤلاء الذين يعجز اللسان عن ذكرهم وهاهم يبيعون العالم وهما ولا احد يردعهم داعية الاردنيين الى ضرورة تكاتفهم ا من شتى المنابت والأصول خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ضد هذه المؤامرات الصهيونية التي ليست سوى جعجعة في كاس مفرغه لا يخشاها الاردن بتاتا.
وشددت الاخاء في بيانها على ان مجرد تفكير النائب اليميني المتطرف في الكنيست الاسرائيلي (اريين الداد) بعرض اقتراح  اعتبار الأردن دولة للفلسطينيين لا ينم الا عن كيان متطرف يتصرف بعقلية مجنونة بل ان الجنون في هذا الكيان أصبح شرعيا وعاديا لدرجة انهم بعد ان شطبوا شعبا بأكمله واستولوا على أرضه يأتي احد هؤلاء الأفاقين باقتراح لتجريد شعب اخر من ارضه وإرادته وكينونته الممتد تاريخها الى عنان السماء لتقيم عليها دولة لغير ش¯¯¯عبها ولشعب شرد أصلا من دياره ووطنه.
وتساءلت الكتلة عن مصير الاعراف الدولية واين هي الامم المتحدة واين هو المجتمع الدولي ولماذا لا تتحرك جحافل المنظرين الغربيين الذين يشبعوننا كلاما معسولا في الليل ويفعلون عكسه في الصباح.
وختمت الكتلة بيانها بالتأكيد على ان الأردن أقوى من ان تهزه هكذا اقتراحات وقيادته راسخة متجذرة في قلب كل أفراد الشعب الاردني وفي كل ذرة رمل في هذا الوطنوان عدتم عدنا.