قال رئيس اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين مصطفى الرواشدة إن رئيس الوزراء عون الخصاونة ووزير التربية عيد الدحيات أزّما قضية المعلمين بعد أن كانت الأمور تتجه للتهدئة.
وأضاف في تصريحات الاثنين أن قضية المعلمين كانت متجهة للتهدئة،إلا أن تصريحات الخصاونة والدحيات بعد اجتماعهم بمجلس النواب " زادت الطين بلة ".
وأشار إلى أن "الحكومة ضربت بكلام النواب عرض الحائط حيث ابدوا تعاطفا مع قضية المعلمين من خلال تقديم مقترح للخروج من الأزمة عبر الحوار".
وبين أن" التهديد بالاستعانة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتدريس " كلام غير واقعي وغير مقبول ،وفي حال طبق سيخلق مشكلة"،وزاد " الحكومة تهدد السلم الأهلي " .
موضحا أن "الأجهزة الأمنية ينحصر دورها في حماية الوطن والمواطن وكان لها دور كبير في حماية اعتصامات المعلمين في السابق".
وأضاف بان "إضراب المعلمين زاد قوة بعد التصريحات الأخيرة حيث بلغت نسبته الاثنين مع دخول الإضراب أسبوعه الثاني 100%".
وأكد أن "قضية المعلمين ليست مادية بل هي قضية حق ومبدأ،شارحا بالقول: "بالنسبة للمسؤولين المتذرعين بالوضع الاقتصادي الصعب،فكلنا نراعي هذه الظروف ولكن 27 مليون دينار قيمة 10 % ليس رقما".
وأشار الرواشدة إلى أن اللجنة مع الحوار من أجل التهدئة وتفكيك الأزمة بشرط ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها حيال ذلك.
وواصل المعلمون اليوم اضرابهم في جميع مناطق الممكلة للمطالبة باعادة جدولة العلاوات والتي تضررت بعد هيكلة الرواتب.