كشف معلمون أن هناك ضغوطاً تمارس على وزارة التربية والتعليم لتأجيل تعيينهم كمشرفين تربويين رغم توافر شواغر ورغم نجاحهم بإمتحان الإشراف التربوي.
وقالوا أنهم تقدموا منذ ستة أشهر لإمتحان تخصصي مكون من ثلاثة مراحل تتضمن: إختبار تحريري، وورشة عمل تقييمية لمدة ثلاثة أشهر، ومقابلات شخصية مع سبعة مدراء تربية.
وبعد إعلان النتائج وأسماء الناجحين وبعد أن أوشكت قائمة التعيينات على الصدور فوجئ المعلمون بقرارٍ يقضي بإعادة الإمتحان "لعدم تحقق العدالة" - كما قال مدير الإدارة والتدريب الدكتور محمد الزعبي.
وأشار المعلمون إلى أنه قد تم تخييرهم بين إعادة الإمتحان بمراحله الثلاث، أوالاحتفاظ بالنتجية على أن يكون التعيين في العام الدراسي القادم.
ولفت المعلمون إلى أنهم راجعوا رئيس قسم الإشراف إعتراضاً على إعادة الإمتحان فرد عليهم: بأن القرار صدر عن أمين عام وزارة التربية والتعليم.
وأكد أن هناك ضغوطاً ثقيلة تمارس على الوزارة من قبل نائبٍ متنفّذ، أدت إلى إعادة الإمتحان وتأجيل تعيين المشرفين، لصالح تعيين أشخاص تربطهم علاقة بهذا النائب.
ويتسائل المعلمون: طالما أن هناك شواغر في عدة محافظات ومناطق، لماذا لا يتم تعيينهم ؟ أو أعطاءهم كتباً رسمية من الوزارة تحفظ ادوارهم وتسمح للمتقدمين الجدد بأخذ فرصة ثانية شريطة أن لا تكون على حساب من ثابر واجتهد.