قال مصدر مسؤول رفيع المستوى في الديوان الملكي، ظهر السبت، إن تصريحات الأمير الحسن لبرنامج “ستون دقيقة” الذي بثه التلفزيون الأردني مساء الجمعة، تعبر عن وجهة نظره الشخصية، ولا تعبر عن وجهة نظر النظام.
وقال المصدر في تصريح خاص لصحيفة “في المرصاد”، ردا على سؤال حول سر الظهور المفاجئ للأمير الحسن والاهتمام الإعلامي به، إن “الأمير يتحدث بصفته مفكرا عالميا، فهو رئيس نادي روما، ومؤسس منتدى الفكر العربي، وله حضور في المحافل الدولية المختلفة، وبالتالي فإن ذلك لا يرتّب للأمير دورا في المستقبل أكثر من كونه منشغلا بالهم العام كأمير وكمواطن وكمفكر عالمي”.
وعلّق المصدر على ما جاء من تساؤلات في التحليل الذي كتبه رئيس تحرير “في المرصاد” الزميل موسى برهومة بعنوان “ما سر الظهور المفاجئ للأمير الحسن: هل يكون المخلّص، أم حصان طروادة؟! بأن “المرحلة المقبلة لن تشهد للأمير دورا أكثر مما هو عليه”.
وفيما يتعلق بموقف الأمير الحسن من الحراك الشعبي وقوله “عندما يجتمع 20 أو 30 شابا ويطالبون باسم الشعب أقول من خوّلهم ومن كلفهم” بذلك. ثم قوله المبطن بالتهديد لمن يشارك في حراك ساحة النخيل الأسبوعي: لو وصلت لساحة النخيل “لأنخلكم كلكم”، أكد المصدر أن “هذا الرأي يعبر عن وجهة نظر سمو الأمير الشخصية، ولا تعبر، أبدا، عن وجهة نظر الحكم”.
وأوضح المصدر أن “جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر الربيع العربي لحظة تاريخية طال انتظارها، حيث صرح جلالة الملك أنه منذ أحد عشرعاما وهو ينتظر الربيع العربي ليتخلص من قوى الشد العكسي. كما قال إن الربيع العربي ملهم له وللمجتمعات الحية كي تغيّر أوضاعها، وتعيد ترتيب ذاتها على أسس من العدالة والكرامة والحرية”.