صحيفة العرّاب

هشام طلعت: أنا مظلوم وراض بقضاء الله

ذكرت تقارير صحفية أن الليلة الأولي التي أمضاها هشام طلعت مصطفي في السجن‏,‏ عقب صدور حكم الإعدام عليه في قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم‏,‏ كانت الأسوأ في حياته‏,‏ فقد أمضاها باكيا منزويا وحزينا‏.‏

 وقال مصدر في مصلحة السجون لجريدة "الأهرام" المصرية أن هشام طلعت عاد إلي محبسه في سجن مزرعة طره عقب انتهاء جلسة صدور الحكم أمس الأول‏,‏ وكانت حالته سيئة‏,‏ وظل يبكي بشكل هيستيري‏,‏ وتمتم هشام بكلمات قليلة قائلا‏:‏ إنه راض بقضاء الله‏,‏ وإنه مظلوم‏.‏
 
وأشار المصدر إلي أن رجل الأعمال المدان لم يتحدث مع زملائه السجناء من رجال الأعمال‏,‏ وكان منزويا منعزلا يقرأ القرآن ويؤدي الصلوات في موعدها بمسجد السجن‏.‏
 
المصدر ذكر أيضا أن هشام لم يأكل إلا أقل القليل من الطعام‏,‏ أما زملاؤه فقد أصيبوا جميعا بحالة من الوجوم والحزن الشديد‏.‏ اضاف: إن محامي هشام لم يزره في محبسه‏,‏ بينما طمأنه أحد أفراد أسرته بأن الحكم ليس نهائيا‏,‏ و"علينا الانتظار إلي أن يتم الطعن ويصدر الحكم نهائيا‏".‏