قالت مصادر دبلوماسية دولية واسعة الإطلاع أن أجهزة الإستخبارات الإيرانية والسورية شكلت غرفة عمليات مشتركة لرصد وتحري 250 هدفا سانحا للتفخيج والتفجير عبر خلايا إستخبارية نائمة حول الشرق الأوسط، تتوزع ما بين أهداف عربية وأجنبية، في حال أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف سورية للمساعدة في إسقاط النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي يجابه بأعنف إحتجاجات وإضطرابات شعبية منذ نحو عام فيما يقوم النظام السوري بما يسميه منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة النطاق لتظهير المدن الكبرى من العصابات المسلحة.
وبحسب مصادر فإن أعطاء أوامر إستخبارية للخلايا النائمة بتفجير 250 منشأة حساسة في حال إستهداف سوريا عسكريا، من شأنه أن يعيد خلط أوراق كثيرة، إذ تشير المعلومات الى أن الأساطيل البحرية الأميركية في مياه الخليج العربي ستتعرض لهجمات إنتحارية نوعية، وهو ما سيدفع الولايات المتحدة الى مراجعة خطوتها العسكرية، خصوصا وأن الأهداف التي ستهاجمها العمليات الإستخبارية السورية الإيرانية المشتركة قد تترافق مع تدخل عسكري رسمي من جانب إيران الى جانب بدء حزب الله اللبناني الشيعي عمليات عسكرية على حدود إسرائيل الشمالية، وهو الأمر الذي يشكل عاملا ضاغطا على القوى الإقليمية حول العالم، فيما يشكل عوامل تنفيس للضغط على القيادة السورية التي ستجد نفسها في وضع مريح.