صحيفة العرّاب

"أزمة" في الأردنية والبلقاء بسبب نقل الطراونة - تحديث

 سبب قرار مجلس التعليم العالي بتعيين الدكتور اخليف الطراونة رئيسا للجامعة الأردنية "أزمة" ما زالت فصولها تتوالى داخل جامعتين رسميتين.

وفي الوقت الذي احتج فيه طلاب وموظفي جامعة البلقاء التطبقية على ما أسموه "نقل" الطراونة إلى الأردنية بسبب ضغوط مورست على "التعليم العالي"، رأى اعضاء في الهيئة التدريسية بالجامعة الأردنية أن هذا القرار يأتي استهدافا لجامعتهم.

 

تفصيلا..

 

عبر المئات من طلاب وموظفي جامعة البلقاء التطبيقية صباح الثلاثاء، عن إستيائهم من ما أسموه "نقل" رئيس جامعتهم د.اخليف الطراونة إلى الجامعة الأردنية.

 

جاء ذلك خلال اعتصام احتجاجي نفذوه داخل الحرم الجامعي المركزي في مدينة السلط للمطالبة بعودته إلى رئاسة جامعتهم.

 

وبينوا في اعتصامهم أن "ضغوطا مورست على وزارة التعليم العالي لنقل الطراونة وتفريغ الجامعة من منصب الرئاسة الذي اصبح د. سلمان اللوزي قائما بأعماله".

 

وتساءل المعتصمون عن "الهدف من هكذا قرار".

 

وكان مجلس التعليم العالي قرر الأحد الماضي، تعيين الطراونة رئيسا للجامعة الأردنية بعد أشهر على بقاءها دون رئيس بعد إستقالة د. عادل طويسي .

 

وفي الجامعة الأردنية أصدر اعضاء الهيئة التدريسية بيانا الثلاثاء، أعلنوا فيه رفضهم تعيين الطراونة رئيسا لجامعتهم.

 

ودعا البيان كافة العاملين في الجامعة إلى وقفة إحتجاجية غدا الأربعاء، أمام الرئاسة للإعتراض على قرار مجلس التعليم العالي، مهددين بمزيد من التصعيد.

 

وأشار البيان إلى أن اعضاء هيئة التدريس أرسلوا رسالة الى وزيرة التعليم العالي الدكتورة رويدة المعايطة طالبوا فيها "بضرورة أن يتم تعيين اي استاذ كفؤ من بين أعضاء الكادر الأكاديمي للجامعة في موقع رئيس الجامعة خاصة بعد أن تم تغييب كفاءات الجامعة عن قيادتها منذ عام 2004 ".

 

وأضاف أن الحكومة قامت آنذاك "بالانقلاب على القيادات الأكاديمية وبدأت بالتدخل بالإدارات الجامعية ومن ذلك الوقت بدأت مرحلة الانحدار الأكاديمي والإداري في الجامعة فأصبحت الأردنية أم الجامعات مكاناً لتجريب القيادات أو موقعاً لإرضاء محاسيب على مراكز القوى".

 

وبين بيان أعضاء الهيئة التدريسية أن "حراكهم الذي سبيدأ الاربعاء ليس موجها ضد شخص الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة والذي نؤكد على أنه من الكفاءات الوطنية التي نفخر ونعتز إلا أن الجامعة الأردنية بعد خمسين عاماً على تأسيسها تستحق أن يعين أحد ابنائها رئيسا لها".

 

وقالوا  إن على وزيرة التعليم العالي أن "تعلم اننا وأدنا مشروعها الأول عندما استقال الدكتور رئيس الجامعة السابق وأننا مصممون على ابطال مشروعها اليوم باسهداف الأردنية".