وأشار البيان إلى أنه "من المهم أن نسترعي الإنتباه إلى الطريقة التي دفع بها الخبر باختراع كاذب تمام الكذب والبهتان عن أن والده تزوج الممثلة راقية إبراهيم وهذا ما قرأناه لأول مرة فى الخبر المزور، وواضح من استخدام الاسم الأصلى لهذه الفنانة، والإشارة إلى أن اسمها راشيل للإثارة والإستثارة، ناهيك عن إدخال البعد اليهودي حتى فى تسمية الطفل الذى ولد فىي العشرينات من القرن العشرين رغم أن اسمه ليس "إيلاي" وأن أمه ليست يهودية ولا جذوره يهودية.
وأضاف أن "محمود أبو النصر موسى عمدة قرية بهادة وهو من عائلة السيد عمرو موسى قد تعرض لهذا الموضوع فى صحيفة الأهرام فى عددها الصادر يوم 3 مارس/آذار 2012 وكان نص تصريحه "وفي منزل العمدة عرفنا أن لعمرو موسي شقيقا فرنسي الجنسية يدعي( علي) من أم فرنسية تزوجها والده حينما كان في أوروبا، ولا نعلم عنه شيئا سوي أنه شغل منصب رئيس البنك الدولي فرع أفريقيا، ولم يزر مصر سوي مرة وحيدة أثناء حرب1967 وأغلب أهالي القرية لا يعرفون أن لعمرو موسي شقيقا من أم فرنسية".. وبالتالى فهذا الموضوع نشرت بعض جوانبه من قبل، ولكن أعيد طرحه وربطه بمجموعة من الأغلاط والأكاذيب للنيل من سمعة عمرو موسى".
وكانت بعض المواقع تناقلت شائعة "أن عمرو موسى المرشح للرئاسة قام بتزوير الأوراق الرسمية التي حصل بها على الإعفاء من الخدمة العسكرية، حيث قال إنه "وحيد" والديه مع أن له أخا يهودي من والده يدعى "إيلاي" أو بالعربي "علي" من زوجة أبيه الفنانة "راقية إبراهيم" اليهودية الأصل وأسمها الحقيقي راشيل إبراهام، والتي تسببت ديانتها في امتناع السلطات المصرية عن منح الجنسية لشقيق عمرو موسى".
وأضافت أنه "يحمل الجنسية الفرنسية ولايزال على قيد الحياة متنقلا بين فرنسا واسرائيل ويمارس شعائر ديانته اليهودية في باريس وتل ابيب، وشغل في وقت سابق منصب رئيس البنك الدولي فرع إفريقيا".
وسارعت حملةعمرو موسى بنفي هذه على الفور، وكذلك شائعة أخرى نشرتها بعض المواقع بأن عمرو موسى متزوج من أمريكية، وأكدت أن زوجته مصرية تدعي ليلي عبد المنعم بدوي كبير مهندسي البترول بمصر في السبعينات، وابنة شقيق الفقيه الدستوري الكبيرر ثروت بدوي نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق .