صحيفة العرّاب

إرتفاع إنتاج الأردن للأسماك 15 % العام الماضي

  أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرًا حول إنتاج الأسماك (مزارع تربية الأسماك، والصيد البحري) المستخلص من مسح الأسماك لعام 2011.

وأشار التقرير الذي نشرت نتائجه الأحد، إلى أن كمية الأسماك المنتجة قد بلغت 703 طناً خلال عام 2011 بارتفاع مقداره 14.8% عن عام 2010. وبينت النتائج أن كمية الأسماك المنتجة من مزارع تربية الأسماك قد ارتفعت بما نسبته 20.6 % خلال عام 2011 مقارنة مع عام 2010، حيث بلغت الكمية 586 طناً خلال عام 2011 مقابل 486 طناً في عام 2010. ويعود سبب الارتفاع إلى زيادة الطاقات الإنتاجية لمزارع تربية الأسماك لعام 2011. كما أظهرت النتائج انخفاض كمية الأسماك المنتجة من الصيد البحري بما نسبته 10% خلال عام 2011 مقارنة مع عام 2010، حيث انخفضت الكمية من 130 طناً خلال عام 2010 إلى 117 طناً في عام 2011.

 

وأشار التقرير إلى أن الأسماك المنتجة في مزارع تربية الأسماك قد انحصرت في نوعين فقط هما سمك الكارب، وسمك المشط، حيث شكلا ما نسبته 69 % و 31 % على التوالي من المجموع الكلي للأسماك المنتجة في مزارع التربية خلال عام 2011. وبلغت كمية سمك الكارب المنتجة 405.6 طناً خلال عام 2011 مقابل 193 طناً خلال عام 2010، فيما بلغت كمية سمك المشط المنتجة180.4 طناً خلال عام 2011 مقابل 293 طناً خلال عام 2010 أي بانخفاض بلغ 38.4%.

 

وأشار التقرير إلى أن أنواع أسماك الصيد البحري قد بلغت 22 نوعا، شكل سمك التونا وسمك الفرس ما نسبته 63% و12% على التوالي من المجموع الكلي لكمية الصيد البحري، فيما شكل سمك السردين، وسمك القرش ما نسبته 11% و4% على التوالي. وشكلت باقي الأنواع ما نسبته 10% من المجموع الكلي خلال عام 2011 والبالغ 117 طناً.

 

ومن الجدير بالذكر أن دائرة الإحصاءات العامة تجمع البيانات حول إنتاج الأسماك من خلال مسحين منفصلين، حيث يغطي المسح الأول جميع مزارع تربية الأسماك العاملة والبالغ عددها 27 مزرعة، يتم زيارتها مرة كل ستة أشهر، فيما يغطي المسح الثاني جميع قوارب الصيد في منطقة العقبة والبالغ عددها 64 قارباً صيد يتم زيارتها شهرياً.