أكد رئيس مجلس أمناء جامعة آل البيت الدكتور محمد حمدان معاناة الجامعة في الجانب المادي واللجوء إلى الاقتراض من البنوك المحلية لأجل دفع رواتب الموظفين.
وبين الدكتور حمدان ان العجز الحقيقي للجامعة بلغ مليون دينار العام الحالي، وان الزيادة التي منحتها الجامعة لجميع العاملين فيها من خلال برنامج الموازي بلغت مليونا و(573) إلف دينار.
وقال انه يتوجب على جميع موظفي الجامعة تغليب المصلحة العامة بهدف استمراريتها من جهة وعدم الإضرار بمصالح الدارسين بالجامعة.
ولفت إلى أن مجلس الأمناء سيعمد إلى بحث كافة مطالب الموظفين في الجلسة المقبلة للوصول إلى إيجاد صيغة توافقية ، تأخذ بعين الاعتبار مصلحة موظفيها والجامعة على حد سواء.
وواصل موظفون في الجامعة اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي أمام رئاستهم احتجاجا على قرار مجلس الأمناء القاضي منحهم 10بالمئة من ايرادات الموازي فيما منح المجلس أعضاء هيئتها التدريسية 5ر22 بالمئة، لافتين الى انه يتوجب على الجامعة إيجاد أسس تعتمد على أن يكون الفرق ما بينهم والهيئات التدريسية 5 بالمئة حال توزيع إيرادات الموازي .
وقالوا إن زيادات الجامعة الماضية تراوحت ما بين 7- 25 دينارا ، كما ان الزيادة السنوية للعاملين العام الحالي تجانب الصواب لانخفاضها مقارنة مع ارتفاع غلاء المعيشة .
وعرضوا زيادات الجامعات الأخرى فيما يتعلق بحوافز الموازي لافتين إلى إن بعض الجامعات منحت العاملين فيها ضعفي ما اقره مجلس أمناء آل البيت .
وقال رئيس جامعة آل البيت بالوكالة الدكتور هاشم المساعيد ان نسب الحوافز الممنوحة للإداريين في الجامعة كما الجامعات الرسمية الأخرى، لافتا إلى زيادتها للهيئات التدريسية بلغت 50بالمئة فيما وصلت إلى 100 بالمئة للعاملين .
ولفت إلى ان الكوادر التدريسية كانت تتقاضى من الحوافز العام الماضي 15 بالمئة تم رفعها لتصبح 5ر22 بالمئة، فيما منح العاملين العام الماضي 5بالمئة بلغت العام الحالي 10بالمئة، موضحا ان الظروف المالية التي تواجه الجامعة غاية في الصعوبة حيث تبلغ مديونيتها للعام الحالي 13 مليون دينار .
وقال المساعيد إن برامج الموزاي تم إيجادها في الأصل بهدف دعم مشاريع الجامعة المتعلقة باستحداث المختبرات العلمية والبحث العلمي، داعيا جميع العاملين في الجامعة إلى الالتزام بالدوام الرسمي لإدامة العملية التعليمية والإدارية على حد سواء .
يذكر ان عدد العاملين في الجامعة يصل الى 900 موظف .