:كشف مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور مروان الحباشنة عن إصابة 8 أشخاص بمرض معد وغامض من نوعه أطلق عليه اسم "التهاب الرئة الغامض".
وأبلغ الحباشنة أن 7 من المصابين هم من كوادر المستشفى، من اقسام العناية المركزة و العناية الحديثة والاسعاف، والأخير مريض كان يعالج فيها.
وبين الحباشنة أنه اكتشفت اول حالتين في الثاني من الشهر الجاري
وباقي الحالات في منتصف الشهر، بينهم ممرضة.
وتابع بالقول أن الحالتين الأوليين نقلتا الى المستشفى الاسلامي بناءا على رغبة ذويهم. ولفت إلى ان الحالة الاولى "حرجة (...) وتعيش على الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن المستشفى يتعامل مع بقية الحالات التي وصف وضعها بـ"المستقر".
وأوضح أن المصابين وضعوا في العزل الطبي وجرى تطهير وتعقيم الغرف ووضعهم تحت المراقبة الدائمة.
وقال أن عينات اخذت من المرضى وفحصت في مختبرات المستشفى ومركز الحسين للسرطان والمستشفى الإسلامي، دون التوصل إلى معرفة طبيعة المرض ومسبباته.
وبينما لم ينكر الحباشنة أن العدوى استقدمت من داخل المستشفى، أكد أن امكان اكتساب العدوى "واردة".
وأورد الحباشنة اعراض المرض، التي قال انها تتمثل في "ارتفاع درجة الحرارة و السعال وضيق التنفس". ولاحظ ان تطور المرض قد يصل الى مرحلة حصول تغييرات في الرئة والجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن المستشفى أجرى تعقيما لمختلف اقسامه وفي محيطه الخارجي.
وأبلغ الحباشنة أنه وضع وزارة الصحة بتطورات الوضع.
من جانبه، صرح مدير مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة بسام حجاوي أن الوزارة تتابع الموضوع، وأنها عقدت اجتماعا ظهر اليوم الخميس لدراسة تطورات المرض والحالات المصابة به.
وأوضح ان فريقا طبيا رفيعا من الوزارة توجه إلى المستشفى للمتابعة الميدانية.
وقال الحجاوي أن الأمر لم يحدث، مشيرا إلى أن الوزارة غير مضطرة لذلك "لأن المرض لا يؤثر على الدول المجاورة ولم ينتقل إليها" بينما فسر الحباشنة عدم تبليغهم المنظمة بأن لديهم الخبرات والكفاءات اللازمة لحل المسألة.
ومع ان المستشفى هو لعلاج المرض وليس مكانا للحصول على المرض، وعلى رغم ان المستشفيات تستخدم العديد من المواد المعقمة والمطهرة والمضادات الحيوية لتنظيف وتعقيم المستشفيات، إلا أن بعض انواع البكتيريا المقاومة بعد عملية التعقيم.
وهذه الانواع من البكتيريا يصعب معالجتها بالمضادات الحيوية المتوفرة في المستشفيات في الأردن.
هناك عوامل اخرى بالاضافة الى بيئة المستشفى مثل قلة المناعة وزيادة استخدام المضادات الحيوية للعلاج والمكيفات والاجهزة الطبية والعاملين في المستشفى والزائرين للمرضى وكثرة المرضى والهواء والمياه.ووصلت نسبة الامراض المكتسبة من المستشفيات الى 20% او من 2-4 ملايين حالة سنويا في العالم تتسبب بمقتل 90 الف شخص سنويا.هل يجب اعلان مستشفى الزرقاء الحكومي منطقة منكوبه!؟ بناء أيل للسقوط اهمال من الحكومه متعمد بحيث لا يوجد مستشفى حكومي بديل لمدينه تعتبر ثاني مدن المملكه من حيث السكان تعتيم اعلامي عن الوضع السيئ للمستشفى الذي يحتضر منذ سنوات والذي يعمل به بجهد كادر طبي متميز بدون امكانيات .اهمال من نواب المحافظه لهذا الصرح الطبي فساد إدارات متلاحقه لهذا المستشفى وعدم نقل صورة الوضع الحقيقي عن المستشفى للمركز وللمسؤليين ربما يكون وفاة الممرضه عواطف البلوي بداية صحوة لايقاظ ضمير الفاسدين في وزارة الصحه ووضع حد لمهزلة هذا المستشفى (الخرابه)؟!