صحيفة العرّاب

ضبط أسماك فاسدة في الكرك... وانتشار ظاهرة بيع أغذية فاسدة في العقبة

 علمت مصادر أن شرطة البيئة ضبطت في سوق المؤسسة المدنية الاستهلاكية بالمزار الجنوبي - الكرك ما يقارب نصف طن من الاسماك الفاسدة، والمخالفة للمواصفات الصحية، فيما علمت أن الشرطة البيئية قامت بإتلافها.

 

ويذكر أن مدالله الجعافرة رئيس لجنة بلدية الكرك منذ أن استلم أعماله رئيسا للبلدية قبل شهرين تقريبا قام بتفعيل وبتكثيف الرقابة الصحية، التي كانت شبه سائبة حيث ضبط مراقبو صحة بلدية الكرك عشرات المخالفات وعشرات الأطنان من الأغذية الفاسدة مثل العصائر والمجمدات واللحوم والشوكلاته ومستلزمات المطاعم، حيث أكد مصدر مسؤول مطلع لسرايا أن كوادر البلدية كانت تضبط في بعض الأيام لأكثر من 10 مخالفات صحية للمحلات ومطاعم وموزعوا أغذية كانت تخالف إجراءات الصحة والسلامة .

 

ولم تقتصر الرقابة الصحية لبلدية الكرك على المحلات والمطاعم الخاصة فقد قامت كوادر الشرطة البيئة وبالتنسيق مع مفتشي بلدية الكرك بالرقابة على المؤسسات الاستهلاكية الحكومية التي أكتشفت هي الأخرى تبيع أغذية غير صالحة للبشر.

خطوة رئيس بلدية الكرك في تكثيف الرقابة الصحية على منشآت الأغذية لاقت تشجيعا واستحسانا للشارع العام بأن أعاد هيبة الدولة على الرقابة الصحية في محافظة الكرك .

 

وعلى النقيض في العقبة فأن عدة شكاوى وردت لموقع سرايا حول انتشار ظاهرة بيع الأغذية الفاسدة في المحال التجارية والمولات الكبيرة وعلى الشوارع العامة وبدون الحصول على تراخيص أو الالتزام بالمتطلبات الصحية مؤكدين في شكواهم بأنهم عند اتصالهم بالجهات الصحية المعنية فإنها لا تسجيب للشكوى ولا يتم التفاعل معها lحيث أكد أحد المواطنين بأنه عندما يشتكي لمديرية الصحة فأنه تقول له أن هذا من اختصاص صحة سلطة العقبة وعلى العكس ينفرد بائع الأغذية المخالفة بعيدا أن أعين مفتشي الصحة وعن مخالفاتهم .

 

من جانبه أكد مراقب صحي  بأنه أصبح غير مخول بتحرير وضبط مخالفات حتى لو تم معاينة ومشاهدة أغذية المخافة بعينيه وأكد أنه شاهد في أرز متعفن وبه ديدان لكنه لم يستطيع فعل شي أمام تجميد صلاحياته أمام اتفاقية أبرمتها سلطة العقبة مع وزارة الصحة لا تجيز لموظفي وزارة الصحة القيام بدورهم الرقابي بتحرير مخافات وضبط الواقعة بلحظة اكتشافها، مؤكدا أن ضياع الصلاحيات بين سلطة العقبة التي تحتكر حق تحرير المخالفات وبين مديرية الصحة التي أصبح مراقبوها بلا عمل، هيأ للتجار فرصة كبيرة لتخزين عشرات الأطنان من الأغذية الفاسدة والملوثة بالحشرات وإخراجها من مستودعات التخزين التي لا تستطيع كوادر مراقبي الصحة الوصول لها

 

وأكد  صاحب محل بيع مواد غذائية في وسط السوق التجاري بأنه منذ ما يقارب العام لم يشاهد أي مراقب صحي يزور محله، مؤكدا بنفس الوقت انتشار بيع الأغذية الغير صحية وخاصة اللحوم المجمدة والمفرومة والأسماك المفرزة، والتي وصل سعر كيلوا اللحمة المفرومة الى دينار واحد فقط، حيث أكد أن بعض التجار يقومون بمسح تاريخ الانتهاء الذي تجاوز المدة المطلوبة بسائل التنر ومن ثم يقومون ببيعها بسعر مخفض دون مراعاة الأضرار الصحية الناتجة.