صحيفة العرّاب

حساسية الربيع الموسمية ,, الأعراض والحلول

 تظهر أعراض الحساسية مع بداية فصل الربيع ، وتزداد المعاناة مع الأشخاص المصابين بحساسية الربيع الموسمية، وهي رد فعل جهاز المناعة لمواد طبيعية في البيئة.

 

فيما تشبه أعراضها الرشح، من نزول الدموع وسيلان الأنف والعطس المتكرر، وفي بعض الأحيان فقدان حاسة الشم والتذوق كلما تعرض الشخص لهذه المادة المحسسة ، كالغباروالحيوانات وحبوب اللقاح.

 

ويعتبر الحل الأول هو الابتعاد عن مسببات الحساسية إذا لا علاج جذري للتحسس وتقوم الأدوية بالتحكم في أعراضها فقط.

 

و بالإضافة إلى النباتات المضادة للحساسية كالبابونج والزنجبيل، أثبتت التجارب بأن التدليك بواسطة الزيوت الطيارة من أنواع معينة أو استنشاقها قد يساعد جديا بمقاومة الحساسية، كما من شأنه أن يؤثر إيجابيا على نفسية المتعالج بالإضافة لتأثيراتها العضوية.

 

ومن هذه الزيوت زيت البابونج إذ يعتبر مضاد فعال للحساسية، ويدعم الجاهز المناعي ويقلل من آلام الرأس ويساعد على تهدئة أعصاب الشخص.

 

كما أن زيت الخزامى "اللافندر" يساعد في تهدئة الجهاز العصبي،ويعتبر مضاد حساسية فعال ومضاد "هيستاميني".

 

كما يسعد على تخفيف أعراض الحساسية استنشاق ماء مملح دافئ بنسة ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعام، مذابة في كوب من الماء الدافئ الأمر الذي يساعد في طرد افرازات الأنف.

 

كما يمكن تعاطي مضادات الهستامين المتوفرة في الصيدليات مثل "أليرفين" و"ريستامين" على سبيل المثال بعد استشارة الطبيب.

 

كما يتوافر في الصيدليات الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون بأشكالها المختلفة غير أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.