ما زال شابان أردنيان عالقان على حدود الدرة السعودية منذ دخولهم منطقة الجمرك بالطرق الرسمية بتاريخ 20/ 5/ 2009 ، وهما يحملان أشتالا زراعية أردنية المنشأ وبالطرق المتعارف عليها بين البلدين في مجال الاستيراد والتصدير ولكن المستورد السعودي قد رفض هذه الصفقة .
وتابع النائب الاسلامي سليمان السعد ملف الشابين وقام برفع مذكرات عديدة للحكومة كان آخرها الى رئيس الحكومة نادر الذهبي بتاريخ 21/6/ 2009 م إلا ان الحكومة لم تحرك ساكنا .
وتاليا نص مذكرة النائب السعد لرئيس الحكومة :
دولة رئيس الوزراء نارد الذهبي حفظه الله ورعاه :
كنت قد اعلمت دولتكم في الأسبوع الماضي بمحنة المواطنين الاردنيين أيمن محمد عبد القادر قبلان قوقزة وسامي محمود العتوم الموجودين في جمرك الدرة السعودي منذ تاريخ 20/5/2009 والى الان حيث دخلا منطقة الجمرك المذكورة بالطرق الرسمية وهما يحملان أشتالا زراعية أردنية المنشأ وبالطرق المتعارف عليها بين البلدين في مجال الاستيراد والتصدير ولكن المستورد السعودي قد رفض هذه الصفقة .
وبناء على ذلك تم حجز هذين المواطنين فلا يملكان حرية العودة الى بلديهما ولا دخول الأراضي السعودية لبيع هذه الاشتال وقد تم تفتيش سيارتيهما وبضاعتيهما 7 مرات ولم توجه لهما اي تهمة تذكر ، ولكن السلطات السعودية لم تتخذ الاجراءات اللازمة لحل مشكلتهما كما ان السفارة الاردنية لم تستطع حل مشكلتهما مع الجهات المختصة حسبما فهمتُ من اركان وزارة الخارجية في بلدنا .
لذا ارجو من دولتكم التدخل شخصيا ومخاطبة من يلزم في السلطات السعودية الشقيقة لانهاء محنة هذين المواطنين الاردنيين .