قالت مصادر صحفية إن 2000 عنصر أمني تم استدعاؤهم من المحافظات الفلسطينية الأخرى إلى محافظة جنين شمال الضفة الغربية في إطار تعزيزات أمنية استعدادًا لحملة أقرتها السلطة الفلسطينية عقب حادثة إطلاق النار قرب محافظ جنين الراحل قدورة موسى.
وأشارت المصادر إلى أن الكتيبة الخاصة في حرس الرئاسة والتي تلقت تدريبًا في الأردن وتعد من أفضل الكتائب في الحرس الرئاسي تم استدعاؤها إلى جنين.
كما تم استدعاء كتيبة من الأمن الوطني من أريحا لتنضم إلى جموع القوى الأمنية العاملة في محافظة جنين تنفيذًا لقرار رئاسي بضبط الأوضاع الأمنية في جنين.
وكذلك تم إصدار قرار بإلغاء جميع إجازات أفراد الأمن في جنين وإعلان حالة الاستنفار الدائم لحين انتهاء الحملة الأمنية.
ونقلت المصادر أن رئيس السلطة محمود عباس أبلغ قادة الأجهزة الأمنية بأن عدم إلقاء القبض على المجموعة المسلحة التي تنحدر من قرية بير الباشا خلال فترة وجيزة سيترتب عليه إقالة قادة أمنيين كبار.
وأكدت المصادر أن لجنة أمنية خاصة تم تكليفها بالإشراف على الحملة الأمنية بجنين يقودها اللواء أبو دخان قائد الأمن الوطني في الضفة والذي ينحدر من محافظة جنين.